موقف صعب في انتظار الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عندما يلتقي فريق زيسكو يونايتد الزامبي في التاسعة والنصف مساء اليوم علي ستاد الجيش بالسويس بمنطقة حوض الدرس في حضور خمسة آلاف متفرج في إطار مواجهات الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من دور الثمانية لبطولة دوري أبطال إفريقيا. وتكمن صعوبة الموقف في العديد من الأسباب تتمثل في أداء لاعبي الأهلي المواجهة بعد أيام قليلة من خسارة كأس مصر بالهزيمة الثقيلة أمام الزمالك في لقاء القمة بالنهائي بثلاثة أهداف لهدف خاصة أن الهزيمة جاءت مصحوبة بأداء دون المستوي أدي إلي تعرض الجهاز الفني للفريق الأحمر بقيادة الهولندي مارتن يول لانتقادات عنيفة وعلت الأصوات المطالبة بإقالة مارتن بالإضافة إلي أن الفريق لابديل أمامه سوي تحقيق الانتصار من أجل الوصول للنقطة السابعة والتمسك بآمال بلوغ دور الأربعة التي انتعشت عقب الفوز الغالي الذي انتزاعه الأحمر علي الوداد البيضاوي المغربي علي ملعب الأخير في الجولة الماضية ورغم الفوارق التاريخية بين الأهلي وزيسكو فإن ذلك لن يمنح الأهلي الانتصار خاصة أن الإنجازات والبطولات والأرقام القياسية الأهلاوية لم تقف حائلا أمام انتصار ممثل زامبيا علي الأهلي الرهيب بثلاثة أهداف مقابل هدفين علي ملعب مواناواسا في زامبيا في الجولة الافتتاحية للمرحلة الحالية من البطولة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن صعوبة موقف الأهلي تصاعدت لافتقاده عددا من اللاعبين المؤثرين مثل: أحمد حجازي قلب الدفاع المصاب بالإضافة إلي غموض موقف سعد الدين سمير الذي يشغل المركز ذاته من المشاركة في اللقاء بسبب معاناته من إصابة في عينه إثر كرة مشتركة مع باسم مرسي مهاجم الزمالك في نهائي الكأس الأخير بجانب عدم نجاح الجهاز الطبي في تحديد موقف حسام عاشور محور الارتكاز الدفاعي وليد سليمان صانع الألعاب من المشاركة في مباراة اليوم وقبل ذلك فقد الأهلي قوة هجومية كبيرة إثر رحيل الجابوني ماليك إيفونا رأس الحربة ورمضان صبحي لاعب الوسط المهاجم لفريقي تيانجين تيدا الصيني وستوك سيتي الإنجليزي ثم جاء الغاني جون أنطوي مهاجم الفريق ليزيد من أوجاع فريقه بإعلانه التمرد بشكل فعلي برفضه السفر ضمن بعثة الفريق إلي السويس لأداء المباراة في تجسيد للأزمة بين اللاعب الغاني والهولندي يول وإن كان الأهلي يعتمد علي مجموعة من اللاعبين أصحاب خبرة التعامل مع مثل هذه المواقف مثل حسام غالي وحسام عاشور وعبد الله السعيد ومؤمن زكريا بالإضافة إلي وجود دماء جديدة في الفريق تتمثل في التونسي علي معلول المدافع الأيسر وكريم وليد ندفيد لاعب الوسط المهاجم ومروان محسن رأس الحربة. ويخوض زيسكو المباراة وفي جعبته7 نقاط أيضا ويبحث مديره الفني جورج لواندامينا عن ضرب عصفورين بحجر واحد بتحقيق نتيجة إيجابية تجعله علي مقربة من دور الثمانية بالإضافة إلي أن يكون زيسكو الفريق الزامبي الأول الذي يحقق الانتصار علي الأهلي بشكل خاص أو أي فريق مصري بملعبه خاصة أن انتصاره في زامبيا لم يسهم بقوة في تحطيم أساطير الهزائم الزامبية أمام نظيرتها المصرية وكان الفشل من نصيب نكانا رد ديفلز وجرين بافالوز وكابوي واريورز وزاناكو وموفيليرا وتشانجا رينجرز وباور ديناموز ورد أروز وزيسكو نفسه الذي ذاق مرارة الخروج أمام الأهلي في نسخة البطولة عام.2011 ويعتمد جورج علي لاعبين يمتلكون أسلحة السرعة والقوة البدنية واللياقة العالية مثل كلاوتوس تشاما وجون تشينا جاندو وشيمي مايمبي وجاكسون موانزا وأداما بن باهن. أنطوي خلع أنهي الغاني جون أنطوي مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي علاقته بالقلعة الحمراء بشكل مأساوي بعد أن فاجأ اللاعب الغاني أعضاء الفريق بالهروب من السفر إلي السويس عقب انتهاء مران الفريق أمس قبل السفر إلي السويس لمواجهة زيسكو يونايتد الزامبي اليوم في الجولة قبل الأخيرة من دور الثمالنية لبطولة دوري أبطال إفريقيا بالرغم من انضمامه للقائمة التي أعلنها الهولندي مارتن يول لمواجهة ممثل زامبيا ليرد علي تعرضه للاضطهاد والتجاهل والاستبعاد من جانب الهولندي مارتن يول بالإضافة إلي انهيار الحالة المعنوية لأنطوي بعد تعثر مفاوضاته مع وادي دجلة. أنطوي الذي ضمه الأهلي مقابل مليون دولار من الشباب السعودي لم يستفد منه الفريق علي الإطلاق بل أصبح مادة للسخرية داخل القلعة الحمراء ليبدأ اللاعب في شن هجوم حاد علي مارتن يول ويصفه بالمدرب المتواضع ليصل هجوم اللاعب الغاني علي يول من خلال أحد أعضاء الجهاز المعاون. وقرر يول الاستغناء عن خدمات اللاعب نهائيا و قرر الجهاز الإداري للفريق الأول لكرة القدم بالنادي توقيع عقوبة مالية علي أنطوي الذي أغلق هواتفه المحمولة رافضا الاستمرار ضمن صفوف الفريق طالما استمر الهولندي يول مديرا فنيا لتنتهي علاقة اللاعب نهائيا بالقلعة الحمراء. عظيمة: التاريخ لايمنح الانتصارات أكد محمد عبد العظيم عظيمة المدرب المساعد للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أن مواجهة زيسكو يونايتد الزامبي اليوم في الجولة الخامسة من عمر منافسات دور الثمانية لبطولة دوري أبطال إفريقيا لن تكون سهلة خاصة أن بطل زامبيا لديه طموح في تحقيق نتيجة إيجابية تصعد به إلي دور الأربعة الإفريقي مشيرا إلي أن الأهلي في موقف صعب ويكفي أن هناك لاعبين لم تتحدد مشاركتهم في اللقاء إلا قبله بساعات بسبب الإصابة مثل وليد سليمان صانع الألعاب وسعد الدين سمير قلب الدفاع. وأضاف أن فريقه قادر علي تحقيق الفوز وتجاوز أحزان خسارة الكأس موضحا أن لاعبي الأهلي لديهم القدرة علي الفصل تماما بين المواجهات المحلية واللقاءات القارية بالإضافة إلي أن الأحمر يضم لاعبين لديهم ثقافة تحقيق الانتصارات علي الفرق الإفريقية وتجاوز مثل هذه المواقف. وقال: مشوار الأهلي في النسخة الحالية من البطولة شديد الصعوبة والتطور الكبير الذي طرأ علي الكرة الإفريقية انعكس علي أداء الفرق الإفريقية أمام الأهلي فلم يكن أحد يتوقع أن تظل نتيجة مباراة الأهلي ويانج أفريكانز التنزاني في دور ال16 معلقة حتي اللحظات الأخيرة فالتاريخ والإنجازات تعطي دفعة معنوية فقط ولكنها لاتمنح الانتصارات إكرامي يعود للقائمة.. وخروج صالح وجون لم يتسبب قرار الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في إعادة شريف إكرامي حارس المرمي لقائمة الفريق التي سيؤدي بها الجهاز الفني مواجهة زيسكو يونايتد الزامبي اليوم في الجولة قبل الأخيرة من دور الثمانية لبطولة دوري أبطال إفريقيا في ارتياح الحارس أو عودة الوئام بينه وبين المدرب الهولندي الذي أصر علي استبعاده من قائمة مواجهتي إنبي والزمالك في المرحلتين الأخيرتين من بطولة كأس مصر كذلك لم تأت عودة إكرامي بسبب تلقي أحمد عادل عبد المنعم ثلاثة أهداف في لقاء الزمالك في نهائي الكأس بل إن ضم إكرامي جاء بسبب عدم قيد محمد الشناوي المنضم حديثا للقلعة الحمراء من صفوف بتروجت في القائمة الإفريقية. وبشكل عملي أعلن مارتن يول عدم حاجته لوجود صالح جمعة لاعب الوسط ضمن صفوف الفريق باستبعاده من قائمة لقاء ممثل زامبيا وجاء خروج أحمد حجازي قلب الدفاع من القائمة متوقعا لعدم شفائه من إصابته بالعضلة الخلفية لتضم اختيارات مارتن يول: أحمد عادل عبد المنعم وشريف إكرامي ومسعد عوض في حراسة المرمي وسعد الدين سمير ورامي ربيعة ومحمد نجيب في قلب الدفاع ومحمد هاني وباسم علي وأحمد فتحي في الجهة اليمني والتونسي علي معلول وحسين السيد مارسيلو وصبري رحيل في الجانب الأيسر وحسام غالي وحسام عاشور وعمرو السولية في محور الارتكاز الدفاعي وكريم وليد ندفيد وعبد الله السعيد ومؤمن زكريا ووليد سليمان رباعي الوسط المهاجم وفي الهجوم عمرو جمال وعماد متعب ومروان محسن واستبعد يول الغاني جون أنطوي بعد أن هرب من السفر إلي السويس عقب انتهاء مران الفريق أمس. جورج لواندامينا: نبحث عن إنجاز تاريخي أكد جورج لواندامينا المدير الفني لفريق زيسكو يونايتد الزامبي أن نجاح فريقه في تحقيق إنجاز الفوز علي الأهلي اليوم سيضع زيسكو ضمن الأندية الزامبية العظيمة خاصة أنه في حالة الانتصار علي ممثل مصر سيكون فريقه الأول بين الفرق الزامبية في الفوز ذهابا وإيابا علي فريق مصري بالإضافة إلي أن التغلب علي الأحمر سيصعد بزيسكو إلي المربع الذهبي ليصبح ممثل زامبيا قريبا من الفوز باللقب القاري بعد غياب زامبي عن التتويج ببطولات الأندية الإفريقية منذ25 عاما وبالتحديد منذ تتويج باور ديناموز باللقب عام.1991 وأشار إلي أن الفوز الذي حققه علي الأهلي في زامبيا كان له دور كبير في استمرار فريقه في المنافسة علي احدي بطاقتي التأهل إلي دور الأربعة بعد أن حصل لاعبوه علي دفعة معنوية كبيرة. قاعد ولا ماشي! لم يتمكن الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي من إخفاء حالة الحزن والغضب والقلق التي طغت علي وجهه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر النادي بالجزيرة تحت إشراف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف للحديث عن تصوراته لمواجهة زيسكو الزامبي اليوم في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من عمر منافسات دور الثمانية لبطولة دوري أبطال إفريقيا. بشتي الطرق قاتل يول من خلال رسم الابتسامة علي وجهه وتبادله إشارات المزاح مع الحاضرين ليواري الحالة السيئة التي يمر بها عقب خسارة كأس مصر أمام الزمالك في اللقاء النهائي بالإضافة إلي قلقه من أية نتيجة سلبية في مواجهة ممثل زامبيا اليوم التي لابديل فيها عن انتصاره للحفاظ علي آماله في الصعود إلي المربع الذهبي. وبالرغم من أن يول طالب منظمي المؤتمر ألا يتطرق أحد من الحاضرين للخسارة أمام الزمالك إلا أنه اضطر للحديث عن هزيمة الكأس قائلا: خسائرنا أمام الزمالك لم تقتصر علي الكأس فقط والإخفاق في الجمع بين الدوري والكأس ولكن خرجنا من اللقاء بمجموعة لابأس بها من الإصابات والإجهادات مثل وليد سليمان الذي أصيب بوتر الأنكل وحسام عاشور الذي يعاني من إجهاد عام ليحمل مواجهة الزمالك مسئولية أي إخفاق أمام زيسكو. والغريب أن مارتن يول لم يتحدث إلا قليلا جدا عن مواجهة زيسكو الزامبي واصفا المباراة بالصعبة و لابديل فيها عن الفوز. وأدي ارتباك مارتن يول ورغبته الشديدة في انتهاء المؤتمر بأسرع وقت إلي اعترافه بأنه ضم شريف إكرامي حارس المرمي مضطرا بسبب عدم قيد محمد الشناوي في القائمة الإفريقية. ولم ينس يول أن يتحدث عن موقفه من البقاء في القلعة الحمراء بعد تذبذب حالة الفريق تحت قيادته محليا وقاريا وقال: لا أفكر في الرحيل من مصر التي أصبحت من عشاقها..وهناك من يحاول طردي بأي شكل.. أتعرض لهجوم وسخرية بشكل لم أشهده منذ أن بدأت عملي في التدريب منذ مطلع الثمانينات.. أعمل علي تطوير منظومة الكرة بالنادي.. لن أرحل إلا إذا شعرت بأنني غير سعيد. المساك صداع في رأس الجهاز الفني بدأ مسئولو النادي الأهلي رحلة البحث عن مساك جديد لضمه إلي صفوف الفريق الكروي الاول خلال الميركاتو الصيفي أملا في توفير بديل قوي للثنائي رامي ربيعة وأحمد حجازي في ظل عدم قناعة الجهاز الفني بقدرات محمد نجيب وأيضا تقدم سن الاخير وتجاوزه الثالثة والثلاثين من العمر. وعلم محرر الأهرام المسائي دخول محمود علاء الدين26 عاما مدافع وادي دجلة والذي لعب لسنوات في المنتخب الاوليمبي الحسابات من جديد بعدما عرض وسيط مقرب من اللاعب انتقال محمود علاء إلي الأهلي وتفعيل الاتفاق القديم الذي كان سيتم في عهد البرتغالي جوزية بيسيرو في يناير الماضي ولم يكتمل عقب قرار بيسيرو بترك منصب المدير الفني والإنتقال إلي بورتو البرتغالي. كما برز في دائرة الترشيحات أيضا محمود عزت25 عاما مدافع سموحة السكندري في الصورة ولكن ظهرت مخاوف من حدوث مغالاة مالية من جانب ادارته في ظل كونه من العناصر الأساسية وهو ما يعرض الأهلي لحرج كبير خاصة أن النادي تراجع عن شراء عزت عندما كان في المقاولون العرب قبل نحو عام مقابل3 ملايين جنيه فقط, مما أدي لانتقاله إلي سموحة. وبرز لاعب ثالث يتكتم سيد عبدالحفيظ مدير الكرة علي إسمه ويجري معه مفاوضات مباشرة خوفا من حدوث مغالاة في سعره, وتردد إنه ينتمي إلي نادي بترولي ورصدت له ادارة الأهلي3 ملايين جنيه لشرائه. وكان الاهلي قد فشل في التعاقد مع محمود حمدي الونش مدافع طلائع الجيش والمنتقل حديثا إلي صفوف الزمالك بناء علي رغبته مؤخرا.
