أصيب أكثر من10 شبان فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قريه قصره جنوبي نابلس. ويأتي الحادث بعد أن تصدي العشرات من المواطنين من أهالي قصره لجرافات المستوطنين من مستوطنة مجدوليم المجاورة لقرية قصره, التي بدأت بتجريف أراضي القرية في محاولة لتوسيع المستوطنة علي حساب أراضي مواطني قريه قصره. وتمكن المواطنون من إيقاف حركه الجرافات وانسحابها من حيث أتت, فيما قدمت للمكان قوه من جيش الاحتلال واندلعت مواجهات مع أهالي القرية أدت إلي سقوط جرحي, فيما انتهت هذه المواجهات قبل قليل. وهدمت اسرائيل امس خمسة منازل في الضفة الغربيةالمحتلة, بعضها ممول من الاتحاد الاوروبي ما ادي الي تشريد27 فلسطينيا, نصفهم من الاطفال بحسب ما اعلنت منظمة غير حكومية اسرائيلية. وهدمت الجرافات الاسرائيلية في وقت مبكر خمسة منازل جاهزة الصنع, علي بعضها شعار الاتحاد الاوروبي الازرق اللون, بحسب مراسل لفرانس برس. وقامت قوات الامن باجلاء السكان بالقوة عندما كانوا يحاولون معارضة هدم منازلهم في قرية ام الخير في منطقة الخليل. وقالت منظمة بيتسيلم الحقوقية الاسرائيلية ان ثلاثة من هذه المنازل تم تمويلها من الاتحاد الاوروبي. وقال بيان صادر عن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ان المنشأت السكنية هدمت ثماني مرات من قبل مؤكدا ان ثلاثة من المباني التي تم هدمها كانت ممولة من الاتحاد الاوروبي. وبحسب البيان فان اسرائيل تدمر بلا هوادة منازل الفلسطينيين وسبل عيشهم من اجل افساح المجال امام المزيد من المستوطنات غير القانونية. وتقع قرية ام الخير قرب مستوطنة كرمل قرب يطا في الخليل. ويعيش600 الف مستوطن في القدسالشرقية والضفة الغربية المحتلتين. ويعد الاستيطان العائق الرئيسي امام عملية السلام بحسب المجتمع الدولي. واوضحت بيتسيلم ان27 شخصا, بينهم16 قاصرا, اصبحوا بلا مأوي. وتقع القرية في منطقة ج التي تخضع لسيطرة اسرائيل الكاملة. وبموجب اتفاقيات اوسلو للحكم الذاتي التي وقعت مع اسرائيل عام1993, تم تقسيم الضفة الغربية الي مناطق أ و ب وج. وبقيت المنطقة المصنفة ج وتشكل60% من الاراضي تحت سيطرة اسرائيل الكاملة في حين ان للسلطة الفلسطينية سلطات محدودة علي المنطقتين أ وب.