وجه سمير حلبية رئيس النادي المصري الشكر للمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بعد تفقده المنشآت الجديدة بأرض الضواحي وزيارته لاستاد النادي ملعب الهدف. وأشار سمير حلبية إلي أن وزير الشباب والرياضة أبدي سعادته بالطفرة الطيبة التي تحققت في زمن قياسي لمنشآت أرض حي الضواحي ومشاهدته لأربعة ملاعب نجيل صناعي وملعب نجيل طبيعي وباقي المنشآت دون طلب من المحافظة أو وزارة الشباب وهو الأمر الذي أدي إلي ارتياح كبير لدي الوزير. وكشف رئيس النادي المصري عن استعداد الوزارة الكامل لدعم مشروعات النادي بأرض الفنار وملعب السيد متولي. وأكد حلبية أن الوزير أبدي ارتياحه التام لمجمل حجم العمل بفرع النادي بحي الضواحي. ومن جانبه, قال خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة أن مجلس إدارة النادي يرنو لمستقبل أفضل للنادي والاهتمام بأعضائه, مؤكدا حرصه ودعمه للنادي المصري باعتباره قلعة رياضية كبيرة في مصر. ومن ناحية أخري, وجه الوزير الشكر للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد علي دوره الفعال في دعم أندية بورسعيد وحرصه علي الرباضة بشكل عام ومشاركته اكثر من نشاط رياضي أقيم تحت رعاية وزارة الشباب, وهو الأمر الذي أدي إلي ارتياح تام لدي المحافظ. وكان علي أبو سمرة مدير عام الشباب والرياضة ببورسعيد ومحمد أبو طالب عضو المجلس وعلي الطرابيلي أمين الصندوق وإبراهيم شتا المدير التنفيذي للنادي والعاملون بالنادي قد رافقوا الوزير أثناء تفقده لأفرع النادي بالمدينة الباسلة. ومن ناحية أخري, افتتح خالد عبد العزيز, منشآت رياضية بسهل الطينة شرق بورسعيد وتفقد القرية الأوليمبية التي يتم فيها استكمال الملاعب ومشروعات جديدة وتجديد صالة بورسعيد المغطاة. ووجه الوزير انتقادات حادة ومؤلمة لعلي أبو سمرة مدير مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد علي ما آل إليه ستاد المصري من إهمال شديد, ولاحظ الوزير اختفاء أجهزة كمبيوتر ووجد المركز الإعلامي خاليا من أي ترفيق داخله بالإضافة إلي المكاتب و المفارش والسجاد وأجهزة التكييف التي أشرف عليها الوزير بنفسه عندما كان مديرا لمجموعة بورسعيد في كأس إفريقيا2006 وبطولة كأن العالم للشباب عام2009 وهو الأمر الذي أزعج الوزير, بل سأل مدير مديرية الشباب والرياضة عما كان داخل المكاتب الإدارية الذي استلمها النادي المصري خاوية. وأمر الوزير علي الفور بتشكيل لجنة من إدارة المشروعات بالوزارة للكشف والتحقيق والتفتيش عن حقيقة واختفاء الأجهزة والأثاث والمكاتب الإدارية وعمل مذكرة بكل ماحدث من إهمال سواء كان مقصودا أو غير مقصود. وعلم الأهرام المسائي أن الوزير كان مستاء للغاية من هذه التصرفات وأنه سيتخذ قرارا في أقرب وقت ربما يكون فيه إقصاء مدير عام الشباب والرياضة من منصبه بعد عرض التقرير عليه. وكان الوزير قد زار مركز شباب الاستاد الملاصق للنادي المصري من الناحية الشرقية, ونادي بورسعيد الملاصق من الناحية الغربية. وقد ألمح الوزير إلي إمكانية استفادة النادي المصري من مركز شباب الاستاد ونادي بورسعيد وإيجاد بديلين لهما علي أن يكون مجمل المكان كله تحت تصرف النادي المصري ليكون ستاد النادي المصري شاملا لكل الألعاب وسوف يدرس الوزير هذا الأمر بما فيه صالح المصري والجميع.