جدد حسين جهاد قاضي المعارضات بمحكمة الإسماعيلية الابتدائية حبس المتهمين بقتل سيد صديق المحامي وعضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي سبعة أيام علي ذمة التحقيق. وذلك في حضور سامي عبدالجواد رئيس النيابة الكلية وباشراف عصام عبدالمطلب المحامي العام لنيابات الإسماعيلية. وكان فريق من ضباط مباحث الإسماعيلية قد تابعوا تفاصيل القضية التي اهتزت لها مشاعر المجتمع الإسماعيلي قبل ثلاثة اسابيع وذلك بتكليف من اللواء مصطفي حلمي مدير الأمن وبقيادة من اللواء ياسر صابر مدير إدارة البحث الجنائي ومعاونه كلا من العميد هشام الشافعي رئيس المباحث العامة والعقيدان خالد فوزي وكيل إدارة البحث وايهاب أبوزيد رئيس مباحث الاموال العامة والمقدمان محمد مندور رئيس مباحث ثالث وحمدي صبري رئيس مكافحة المخدرات بالقنطرة والرائد أحمد الصغير وكيل مكتب المخدرات بالإسماعيلية وتوصلوا إلي تحريات وادلة ادانت تورط المتهمين سيد خضر(45 سنة) صاحب مكتب لبيع وشراء الأراضي وسامي عبدالرحمن وشهرته سامي الأبيض(22 سنة) في قضية والأخير اعترف في بداية التحقيقات أمام النيابة ان الأول ازهق روح عضو مجلس إدارة الإسماعيلي في المكتب الذي يمتلكه المجني عليه في احد الابراج أمام مجمع المحاكم علي خلفية بعض الأعمال المشتركة بينهما في مجال سمسرة الأراضي وان دوره انحصر فقط في انتظاره اسفل مسرح الجريمة وعندما تمت علمية القتل امره سيد خضر ان يحصل علي إجازة ويعود إلي الزقازيق محل إقامته حتي لاتحوم الشبهات حولهما ولكن صاحب مكتب بيع وشراء الأراضي كذب اقول الأبيض ونفي بشدة علاقته من قريب أو بعيد بمقتل سيد صديق وانه لايدري سببا وراء الزج باسمه في هذا الموضوع وعلل الاتصالات التي جرت بينه وبين المتهم الثاني وتم اثباتها في شركة المحمول التي يتعاملان معها انها بخصوص طلبات شخصية تتعلق بالاستعلام منه علي صداقات نسائية وليست لها صلة بالجريمة إلا أن سامي الأبيض اصر علي روايته سواء عند سؤاله في المحضر الشرطي أو لحظة مثوله في مواجهة النيابة. وأشارت التحريات الي ان سيد خضر كان محل ثقة المجني عليه ويشهد علي ذلك المقربون لهما وانه وكله لشراء قطعة أرض علي الطريق الدائري قيمتها950 ألف جنيه سلمها له نقدا بالإضافة إلي500 ألف جنيه من زوجته لانه اعتاد علي التجارة في بيع الأراضي والتي يعتبرها من أعمال البيزنس بجوار مهنته كمحام محترف. واوضحت تحريات رجال المباحث ان الطمع فقط جعل سيد خضر يضرب بعلاقة الصداقة الوطيدة مع عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي عرض الحائط ويخونه من أجل المال الوفير الذي ائتمنه عليه حتي ان الادلة الجديدة التي يقومون بجمعها تثبت انه القاتل ومنها إصابته في يده بخدوش وعرض بسببها علي الطبيب الشرعي وادعي قبلها ان نجلته الصغيرة فعلت فيه ذلك وأكدت تحريات المباحث ان خضر حاول تغيير مجري الأحداث وانه كان بصحبة سيدة ولم يكن مع شريكه المجني عليه وقت الحادث أيضا يغير اقواله بين اللحظة والأخري خشية الادانة رغم ان كل الطرق تؤدي إلي ارتكابه تلك الواقعة والجديد فيها انه لم يكن بمفرده بل شاركه سامي الأبيض في عملية القتل.