في سرية تامة بدأت عملية التخطيط ل عزل هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية من منصب رئيس اللجنة الأوليمبية تدخل مراحلها الحاسمة بعدما اشتد التحالف بين أكثر من10 اتحادات جماعية أي أكثر من ثلث عضوية اللجنة الأوليمبية المصرية, بحثا عن رئيس جديد للجنة الأوليمبية يجري الدفع به في انتخاباتها المقبلة. وعلم محرر الأهرام المسائي وجود مخطط يشارك فيه10 اتحادات بدأ في سرية العمل لدعم رئيس جديد للجنة الأوليمبية في الانتخابات المقبلة بعدما تصاعدت خلافاتها مع هشام حطب من جهة ورفضا لعودة خالد زين الرئيس السابق للجنة إلي المنصب الكبير استغلالا للأزمات من جهة ثانية. ووفقا للمعلومات الواردة إلينا فإن أكثر من رئيس اتحاد لعبة اتفقوا سرا علي البحث عن رئيس جديد للجنة الأوليمبية في حالة نجاحهم خلال الانتخابات المقبلة. وترددت أنباء قوية من بينها ترشيح اللواء محمود أحمد علي الرئيس السابق للجنة والذي ينتظر أن يخوض انتخابات اتحاد كرة السلة, وكذلك برز اسم هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم في حالة نجاحه في حسم سباق رئاسة اتحاد الكرة علي اعتبار أن كلاهما محمود أحمد علي وأبوريدة من المقربين بشدة للمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة والذي وقتها سيكون داعما له مثلما دعم هشام حطب لفترة طويلة في الأشهر الماضية ولن يعارض الإطاحة برئيس اتحاد الفروسية في الانتخابات الأوليمبية المقبلة. وجري جس نبض الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وعضو اللجنة الثلاثية وأحد الداعمين لهشام حطب والذي وافق ولكنه اشترط عدم منح وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوي أي أدوار بطولية في هذا السيناريو وأن يتم بشكل ديمقراطي بحت بالإضافة إلي عدم تقبله لترشح محمود أحمد علي, وطلب البحث عن وجه جديد لرئاسة اللجنة الأوليمبية من الشخصيات الرياضية المعروفة في الوسط يمكن التوافق حولها في الفترة المقبلة.