نائب رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات ل الأهرام المسائي:

انخفاض وشيك في أسعار الأرز.. و4 جنيهات ل الكيلو توقف90% من المضارب.. والمخاطر تهدد10 مليارات جنيه قيمة الاستثمارات

تعيش مضارب الأرز حالة من الترقب لموسم حصاد الأرز الجديد المقرر بدؤه بعد15 يوما بسبب تجميد استثمارات القطاع رضوخا لحالة الركود المسيطرة علي السوق المحلية,وسط ارتفاع أسعار الأرز منذ فترة ماضية
حتي الوقت الحالي, هذا ما أكدته شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات.
وقال مصطفي السلطيسي نائب رئيس الشعبة لالأهرام المسائيي, إن هناك90% من إجمالي2000 مضرب متوقف نهائي عن العمل بسبب حالة السوق التي تعاني من ركود كبير في مختلف القطاعات السلعية, وإن نسبة ال10% المتبقية تعمل بطاقة إنتاجية لا تزيد علي30% وهو ما يعد طامة كبري لاستثمارات القطاع التي لا تقل عن10 مليارات جنيه وتستوعب500 ألف عامل بحد أدني.
وأكد أن المضارب تعول علي بداية موسم حصاد الأرز الشعير بعودة حالة النشاط بالمضارب بما يؤدي إلي الحفاظ علي الاستثمارات القائمة جنيها, بالإضافة إلي العمالة بما يمنع زيادة معدلات البطالة في المرحلة المقبلة, لافتا إلي أن ضعف الطلب والعرض وراء توقف عدد كبير من المضارب التي تبحث عن بصيص أمل في عودة حركة الإنتاج مرة أخري.
وتوقع نائب رئيس الشعبة بداية انخفاض أسعار الأرز الأبيض خلال شهر لمعدلات تبلغ4000 جنيه, و2250 جنيها لسعر طن الأرز الشعير بما يسهم في علاج الأزمة الراهنة نتيجة جنون أسعار الارز التي بلغ سعر الكيلو9 جنيهات, لافتا إلي أن سعر طن الأرز السعير يسجل حاليا4000 جنيه, وسعر الطن الأرز الأبيض يصل إلي6000 جنيه في المضارب.
وأشار إلي أن تفاوت أسعار الأرز ناتج عن اختلاف أسماء الشركات, ومناطق التوزيع, مؤكدا أن أسعار الأرز سوف تعود إلي معدلاتها الطبيعية وأن شراء وزارة التموين مليوني طن من الأرز الشعير سوف يقضي علي جنون السعر في السوق المحلية, لانه يغلق الباب أمام جشع التجار والتلاعب بالمنتج دون مراعاة مصلحة المستهلك واستغلال عدم امتلاك الوزارة قدرة علي توفير الأرز بأسعار مناسبة في السوق المحلية.
وأوضح السلطيسي أن أسعار الأرز خارج قانون القيمة المضافة التي يتم مناقشته حاليا بما يجعل الأسعار في منأي عن التأثر والارتفاع.