قدم حسام حسن المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري مشهدا هزليا كارثيا جديدا من مشاهده التي اعتاد علي تقديمها لنا كلما فشل في تحقيق فوز, ضاربا بكل قواعد الأخلاق والذوق والروح الرياضية عرض الحائط بعدما شاهدته مصر كلها في مشهد لا يقل في سوئه عن مشاهد فتوات الحواري والأزقة وهو يجري خلف أمين الشرطه رضا عبد المجيد أبوزيد يحيي الذي يعمل في قسم الإعلام والعلاقات العامة بمديرية أمن الإسماعيلية ويقوم بتصوير كل الأحداث التي تشهدها المباراة كوثيقة لدي مديرية الأمن. فقد جري حسام الذي كان يشبه الفتوه في تصرفاته بشكل جنوني لا يليق بشخص له اسم وقيمة وقدر حسام حسن كلاعب أو مدرب فقد سقط حسام في مستنقع سوء الأخلاق وغياب الروح الرياضية عندما ظهر وهو يتشاجر بعد مباراة فريقه مع غزل المحلة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق وضاع منه المركز الثالث ليجن جنونه وبعد التعادل كان يوجه الشتائم للاعبي المحلة ويتهمهم بأنهم قبضوا من رئيس سموحة وأخذوا منه لحمة كي يلعبوا ويوقفوا المصري ولا يتركوه يفوز وبعد اللقاء تدخل العشرات كي يمنعوه من التهور المعتاد عليه في مشهد مسجل بالصوت والصورة وهو يدفع هذا ويضرب ذاك حتي شاهد أحد المصورين وهو أمين الشرطه وما أن رآه يصور ويسجل فضائحه حتي جن جنونه وتحول إلي فتوة وإلي سلوك يشبه البلطجة فما كان من حسام إلا أن ترك كل من حوله وتوجه نحو المصور أمين الشرطه الذي جري خوفا ورعبا وجري حسام خلفه في مشهد أقل ما يوصف أننا في غابة وأننا بلا قانون أو لائحة وأن من يريد أن يفعل شيئا يفعله بكل وضوح وبلا أدني خوف أو تردد فلن يطوله عقاب.. وجري حسام خلف المصور حتي سقط المصور علي الأرض ولم يرحمه حسام حسن ولم يرحم ضعفه واستغل قوته وصحته وانهال عليه ركلا بالأقدام والأيدي وتبعه باقي فرقة الفتوات أعضاء الجهاز الفنيو خصوصا حسن مصطفي المدرب المساعد الذي شاركه الفعل وباقي الأعضاء وبدلا من إنقاذ الغلبان شاركوا في الضرب والركل بشكل مليء بالعار ثم أخذ حسام الكاميرا عنوة وأخرج كارت الميموري و حطمها وألقي بها في الأرض فيما واصل الجهاز المعاون الاعتداء علي المصور المطروح ارضا والذي يبدو أنه تعرض لكسور في جسمه.. وبصعوبة وصل أمين الشرطه إلي قسم الشرطة وقام بتحرير محضر ضد حسام حسن وباقي الشلة في قسم ثان بالإسماعلية وتم تحويل الأمر إلي نيابة الإسماعيلية التي من المقرر أن تستدعي حسام حسن للتحقيق معه في مشهد العار المسجل بالصور التليفزيونية. و حتي الآن لم يعلن مجلس إدارة النادي المصري موقفه من هذا التصرف غير الأخلاقي والذي لابد أن يكون له موقف واضح وصريح لأن النادي المصري بتاريخه لا يستحق أن يتلاعب باسمه شخص بهذه التصرفات ولابد من قرار إقالة لو أرادوا انتصارا للأخلاق لكنهم بنسبة كبيرة لن يفعلوا لأسباب هم يعرفونها. جماهير بورسعيد التي كانت في الإسماعيلية أو حتي أمام شاشات التليفزيون أدانت بشدة تصرفات حسام حسن وجهازه الفتوة الذي شوه شكل وصورة النادي والبلد ولم يعجبهم المشهد العار الذي قدمه من يطلق عليه عميد الكرة المصرية. و بقي دور اتحاد الكرة الذي لم يردع حسام بعقوباته من قبل وتركه يواصل التجاوزات وهذا المشهد لو في أي بلد آخر لما قلت العقوبة عن إيقاف سنة في أسوأ الأحوال ما لم يكن شطبا ومنعا من العمل ويبقي الأمل في القانون الذي سيأخذ مجراه ويحصل أمين الشرطة الذي أهدرت كرامته علي حقه بالقانون والمحاكم والقضاء العادل ما لم يتعرض لضغوط ويتنازل ويفلت الفتوة بكل افعاله المشينة..