تحول استاد الإسماعيلية بعد مباراة المصري وسموحة في الدوري الممتاز لكرة القدم والتي انتهت بفوز سموحة إلي ما يشبه الرعب أو المنطقة التي تصيب كل من فيها بحالة من الخوف بسبب التصرفات التي صدرت من التوءم حسام وإبراهيم حسن بعد المباراة حيث طاحا في الكل وخرقا كل قواعد القيم والأخلاقيات وسبوا شتموا وأهانوا وأرعبوا وأرهبوا الجميع في الملعب هما ومن معهما كان الكل يهرب من مواجهتهما خوفا وذعرا وكأنهما في خناقة في الشارع علي طريقة البلطجية..فالألفاظ الخارجة حدث عنها ولا حرج والسب والشتم للكبير والصغير بلا حدود لقد وصل التوءم إلي هذه الحالة وتوحشا بعدما فاقت تصرفاتهما كل المعقول ولم يتصد لهما أحد حتي العقوبات التي توقع ضدهما تأتي من اتحاد الكرة ولجنة المسابقات هزيلة وضعيفة بدليل ما حدث من حسام في حق حمد إبراهيم مدرب المقاصة وكذا توءمه وتعرض المدرب للإهانات وكانت المعركة أمام مصر كلها ولم يتم إيقاف حسام إلا مباراة واحدة وبالتالي باتت العقوبات غير رادعة وبات من حق التوءم أن يفعل ما يشاء ويضرب ويحطم في الملعب في مشهد لا يليق بدولة المفترض أن حكمها بالقانون وأن القانون فوق الجميع ويستطيع أن يردع أي شخص لكن يبدو أن التوءم فوق القانون ولا أحد يدري من اين للتوءم بهذه القوة ومن يحميهما ولماذا يخاف منهما الجميع ؟. محمد صلاح أبوجريشة المدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بنادي سموحة خرج من الملعب في ذهول بعدما شاهد التوءم في حالة غريبة وعجيبة وقال في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي: ما شاهدته في استاد الإسماعيلية مساء أمس لا علاقة له بالكرة ولا بالأخلاق ولا بالقيم فما حدث من التوءم أقل وصفه له أنه نوع من الإرهاب والذعر للآمنين والحكاية ببساطة وكما شاهدتها في الملعب والله أقول الحق.. فقبل نهاية اللقاء بدقيقتين حسام حسن قال للحكم الغي المباراة واستشاط غضبا وركل ميكرفون التليفزيون بقدمه وهذه لقطة شاهدتها مصر كلها لأنها مسجلة تليفزيونيا وقام سمير عثمان بطرده في مشهد لا يليق بنجم مثل حسام.. وتخيلت أن المشهد انتهي وأن حسام وإبراهيم سيخرجان من الملعب في هدوء لكن ما حدث وقع علي وعلي كل محترم في سموحة وغيرها كما الصاعقة فقد طاح التوءم في كل من قابله وقدما وصلة ردح وشتائم غير مسبوقة ألفاظ يعف لساني عن ذكرها وتعف أخلاقياتي عن الرد عليها لقد سب الكابتن حلمي طولان بشكل غريب وبلا أي سبب وبلا أي مبرر.. ما حدث أقل وصف له بأنه تدني أخلاقي وخروج من كل الأصول والقيم والعادات والتقاليد المصرية فهذه ليست كورة ولا أخلاق ولا رياضة وما هي المشكلة أن تخسر مباراة أو حتي تتعرض لقرار ظالم.. لقد كان المشهد بحق مرعبا وحسام يأتي وخلفه توءمه وباقي الجهاز والبدلاء شعرنا أننا في خناقة شوارع أو كما لو أننا أمام عصابة محترفة في إثارة الرعب والذعر أعلم أن الكل يخاف ويصمت ولا يستطيع الكلام لكنني لن أسكت لأن الساكت عن الحق شيطان أخرص ما حدث جريمة ارتكبها التوءم ولا بد من العقاب إذا كنا في دولة لها شيء اسمه سيادة القانون أما إذا لم يكن هناك قانون ولا لوائح تردع حسام وإبراهيم فعلي الدنيا السلام يبقي كل واحد يحمي نفسه أو يخضع مسحوقا تحت أقدمهما ونحن لن نخضع إلا لله. ووصل محمد صلاح أبو جريشة كلامه قائلا: لقد جري فريقنا خوفا وذعرا وتدخلت الشرطة لإنقاذنا من فضلكم لو لدينا لوائح أنقذونا من هذا الإرهاب فورا وإلا سيكون التوءم فوق الجميع وفوق القانون.