أصبح البمب والصواريخ علامة من علامات العيد فإلي جانب احتفال المواطنين بقدوم عيد الفطر المبارك وازدحامهم لشراء ملابس العيد, والحلوي لاستقبال أيام العيد, كان هناك زحام من نوع آخر وتحديدا في منطقة الموسكي لشراء الصواريخ والبمب التي لا يخلو أي عيد منها, لتزين السماء طوال أيام العيد, وتتسبب أيضا في إزعاج المارة. احنا بنكسب كتير اوي في ايام العيد جملة قالها أحمد رفعت(30 عاما) أحد بائعي الصواريخ والبمب علي فرشة في منطقة الموسكي, مؤكدا أن الإقبال كبير في فترة أيام العيد وأن الأطفال أيضا يحرصون علي المجيء لشراء البمب فهناك أنواع مناسبة للأطفال وسعرها في متناول الايدي تبدأ من جنيهان ونصف الجنية للعلبة الصغيرة وخمسة الجنيه للعلبة الكبيرة. ويضيف قائلا لكن هناك صواريخ لا يتم بيعها للأطفال إلا عندما يوجد معهم شخص كبير لخطورتها عليهم مثل التورتة وسعرها90 جنيها, والدينامو80 جنيها والصواريخ طويلة المدي والسلاسل والشماريخ تتراوح أسعارها بين80 و100 جنيه و أيضا الفراشة ب50 جنيها كل هذه الأسعار تختلف علي حسب أماكن استيرادها, مشيرا إلي أن الإقبال علي هذه النوعيات كبير من الشباب والكبار في السن الذين يشترونها لأحفادهم وابنائهم فكل عيد يزداد الإقبال علي البمب والصواريخ نظرا لما تدخله من بهجة وأجواء الفرحة بالعيد. بينما أشار عم سيد53 عاما إلي أن الإقبال في كل عام علي الشراء أصبح معتادا نظرا لهوس شراء الصواريخ والبمب والخراطيش وغيرها حيث يأتي الأطفال من كل مكان ليجمعوا أكبر عدد من المفرقعات للعيد.. العيد فرحة علي الكل. كما عبر عن استيائه للاستخدام الخاطئ للمفرقعات حيث قال إن البعض لا يبتاعونه من أجل الترفه والفرحة بل من أجل إيذاء الآخرين من كبار السن والمرضي وايقاع الرعب في النفوس, بينما عبر عن إنزعاجه من أنواع الصواريخ المستوردة الفاسدة والتي تسبب عاهات لمستخدميها. كما أوضح عم السيد أن أسعار المفرقعات تتراوح ما بين2 جنيه ونصف الجنية وأربعة جنيهات ونصف الجنيه وتصل إلي خمسة جنيهات في ظل وجود البمب والصواريخ الصينية التي غزت السوق كما أنها أقل ثمنا من المنتج المصري كما ان البيع في المفرقعات هو المصدر الوحيد لرزقه فلا يستطيع أن يتخلي عنه أو يذهب لمهنة أخري. و قال عوض بركات صاحب أحد المحلات إن عيد الفطر المبارك من أهم المناسبات التي يقبل فيها الناس لأجل شراء الصواريخ قائلا بنفضل طول شهر رمضان مفيش زباين بس بنعوض ده في ثلاث ايام العيد. بينما قال أيمن مرزوق(45 عاما) أحد الزبائن أنه لديه3 أطفال يذهب معهم كل عام في الأعياد والمناسبات لشراء الصواريخ والبمب, لكنه يكون حريصا علي عدم إيذاء الآخرين منها مشيرا إلي أن الألعاب أسعارها ارتفعت عن العام الماضي كنت بجيبها بجنيه ونص أو2 جنيه ده انضف الانواع لكن السنة دي غليت زي كل حاجه ماهي غليت بينما قالت حنان السيد(43 عاما) إن صوت الصواريخ والبمب يعطي للعيد فرحة وبهجة مشيرة إلي انها تحترس عند الشراء من الأنواع المضروبة قائلة أنا بفهم كويس فيهم بقالي اكثر من10 سنين بشتري كان الأول لي ودلوقتي لأولادي وقرايبي. بينما اعرب سعد حسنين(35 عاما) أحد المارين عن استيائه من شراء الناس للصواريخ والبمب نظرا لخطورتها عليهم وعلي الأطفال ولصوتها ورائحتها الكريهة.