سادت أجواء من الرعب مدينة بورسعيد عقب الكشف عن حالات اختطاف واختفاء عديد من الفتيات بواسطة مجهولين خلال الأيام الماضية, وتوالي الإعلان والنشر من جانب أسر الضحايا لحث مواطني المدينة وشبابها علي مشاركتهم في البحث عن بناتهم المفقودات. وإبلاغهم بأي معلومات تسهل مهمة الوصول إليهن, وتصدرت الإعلانات الموزعة في هذا الشأن الإعلان الخاص بتغيب الآنسة أميرة عبده شتا(19 سنة) طالبة بتجارة بورسعيد ومفقودة منذ الساعة الثامنة من الثلاثاء الماضي8 مارس, والآنسة آمال مسعد محمد عبده مصطفي الطالبة بالصف الثاني بتجارة بورسعيد المفقودة من6 مارس, اللتين تكفلت صفحات الفيس بوك المحلية بتبني البحث عنهما, في الوقت الذي بادر فيه بعض المخلصين بالمدينة بتوزيع منشور يحتوي علي نصائح للفتيات والنساء بصفة عامة لتفادي حالات التشجيع لذوي النفوس الضعيفة من مرتكبي مثل هذه الجرائم البشعة, وتركزت تلك النصائح في ارتداء الملابس المحتشمة وغير المثيرة, وتجنب ركوب التاكسيات واستخدام الميكروباصات كوسيلة انتقال جماعي أكثر أمنا, والتقليل من النزول للشارع بقدر الإمكان لحين عودة أجواء الاطمئنان, واستخدام بعض المواد النفاذة لشل حركة المختطفين وإفشال محاولاتهم القذرة. في المقابل وضعت الأهرام المسائي مخاوف البورسعيدية مما يدور من معلومات أو شائعات متعلقة بهذه المأساة التي ساعد عليها الانفلات الأمني, أمام اللواء سامي الروبي مدير أمن بورسعيد, الذي أكد بدوره تلقي المديرية بلاغين فقط في هذا الشأن, وتكثيف التحريات والمساعي الرامية لإعادة صاحبتي البلاغ لأسرتيهما, وهناك ما يطمئن في هذا الشأن. وأضاف أنه يتابع حركة دخول المستشفيات العامة والخاصة للتحري عن حالات متعلقة بفتيات مغتصبات, وحتي مساء أمس لم تسجل أي حالة.