قامت مجموعات من السلفيين بتعليق لافتات في منطقة وسط البلد والميادين العامة دعت خلالها إلي اقامة دولة دينية والحفاظ علي المادة الثانية من الدستور, حملت اللافتات توقيع الدعوة السلفية بالإسكندرية وكذلك ما يسمي بحملة الدفاع واسفلها جمهورية مصر الإسلامية. وتضمنت اللافتات شعار مصر إسلامية والشعب المسلم يحكمه الإسلام.. لا شرائع الطواغيت. ورد مواطنون علي نفس اللافتات بكتابة الدين لله والوطن للجميع, وكذلك دولة مدنية. وبدأت حملات منظمة لإزالة العديد من تلك اللافتات في رفض لمضمونها الذي يتجاهل الحقوق المدنية ويمهد أصحابها والواقفون وراءهم لفتنة بدلا من استمرار الاصلاح الذي تتبناه. ورفضت مجموعات كبيرة من الشباب علي موقعي فيس بوك وتويتر تلك الدعوات في مواجهة فريق آخر يدعو لها, وتواصلت الآراء لتحسمها دعوات للحفاظ علي الثوابت سيطر عليها الشعب والجيش ايد واحدة ضد الفتنة.