في خطوة غير مسبوقة قامت مجموعة من المنتمين للتيار السلفي بتنظيم مظاهرة مساء أمس الأول في شارع الهرم مطالبين بعدم إلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص علي أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع. تحركت المسيرة من مسجد الرحمة بشارع الهرم رافعة شعار «إسلامية إسلامية - لا مدنية ولا عسكرية». تأتي هذه التظاهرة في إطار حملة ضخمة وشنتها التيارات السلفية خلال الفترة الأخيرة عبر مواقعها علي الإنترنت إضافة إلي موقع الفيس بوك الذي تم من خلاله تخصيص صفحة بعنوان الصفحة الرسمية لحملة الدفاع عن هوية مصر الإسلامية. ويشير القائمون علي الصفحة إلي أن الحملة جاءت كرد فعل علي 14 منظمة حقوقية طالبت بحذف المادة الثانية وطالب منظمو الحملة جميع الأعضاء بدعوة الأصدقاء والمعارف إضافة إلي طباعة نموذج توقيع المنضمين يشمل الاسم والرقم القومي ومحل الإقامة ورقم الهاتف. كما طالبت الصفحة أعضاءها بالتواصل معها إضافة إلي دعوة الجميع بطباعة لافتات وملصقات وتوزيعها في الشارع من أجل دعم الحملة. وظهرت صفحة أخري علي الفيس بوك بعنوان حملة تطبيق الشريعة تطالب بشن حملة ضخمة للحفاظ علي هوية مصر الإسلامية لمواجهة دعوي إقامة الدولة المدنية.