لم يكن يدور بخلد الزوج أن زوجته التي مضي علي ارتباطه بها أكثر من8 أعوام وأنجبت له3 أولاد تخونه مع أعز أصدقائه حيث كانت تنتظر خروجه فجرا للعمل في حقله لتستقبل عشيقها في شقتها الذي يصغرها بنحو10 سنوات. بدأت الشكوك تتسلل إلي قلب الزوج المخدوع فقام بتضييق الخناق عليها ومحاصرتها بأسئلته وتتفاجأ بعودته من عمله للمنزل في غير الأوقات المعتادة حينئذ تيقنت الزوجة أنه لاسبيل لاستمرار علاقتها الآثمة مع عشيقها سوي التخلص من زوجها حتي يخلو لهما الجو ليمارسا الرذيلة بحرية. فقام العشيق وصديقه باستدراج المجني عليه إلي إحدي المناطق الزراعية وانهالا بالضرب علي رأسه بآلة حادة حتي أسلم الروح لبارئها. لم تتوقف الخائنة عند هذا الحد بل إنها عندما تلقت مكالمة هاتفية من عشيقها بأنه أنجز مهمته بنجاح مكثت في شقتها ولم تخرج حتي جاءها خبر قتل زوجها وتظاهرت أمام أولادها بالحزن وشاركت أسرة زوجها في تشييع الجنازة ومكثت في شقتها تتلقي العزاء من أقاربها وجيرانها. وكان اللواء أحمد حجازي مساعد الوزير لأمن الجيزة قد تلقي إخطارا من اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث بورود بلاغ من الأهالي بكرداسة بالعثور علي جثة ملقاة وسط قطعة أرض زراعية مهشمة الرأس علي الفور انتقل اللواء علاء عزمي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث وتبين من الفحص أن المجني عليه يدعي عثمان40 سنة مزارع فتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد محيي سلامة رئيس مباحث قطاع أكتوبر, والعميد رشدي همام مفتش مباحث قطاع شمال أكتوبر,وتبين أن زوجة القتيل تدعي سيدة41 سنة وأنها علي علاقة بصديق زوجها تاجر خضراوات يدعي إبراهيم وأنهما اتفقا علي التخلص منه فقام العشيق بالاستعانة بصديقه يدعي حسن واستدرجا المجني عليه إلي منطقة زراعية وانهالا عليه بشومة حتي سقط قتيلا وفرا هاربين. تم استئذان النيابة العامة وعمل عدة أكمنة نجح خلالها المقدم محمد الصغير رئيس مباحث مركز كرداسة ومعاوناه الرائد عمرو عبدالجليل والنقيب نبيل العدل في ضبط المتهمين الثلاثة.