استأنفت الأطراف اليمنية أمس الجلسات المباشرة من مشاورات السلام التي تستضيفها دولة الكويت تحت رعاية الأممالمتحدة. وتم خلال المشاورات تحديد ثلاث لجان لتنسيق العمل هي: لجنة السجناء السياسيين والأسري وجميع الأشخاص الموضوعين رهن الإقامة الجبرية أو المحتجزين تعسفيا, لمعاجلة قضايا الأسري والسجناء السياسيين والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيا والمخفيين قسريا والموضوعين تحت الإقامة الجبرية, واللجنة الأمنية والعسكرية لتناول القضايا المرتبطة بالانسحاب وتسليم السلاح ومتابعة اللجان الأمنية علي المستوي الوطني وعلي مستوي المحافظات. فيما تتطرق مهمة اللجنة الثالثة إلي القضايا التي تتعلق بإعادة مؤسسات الدولة والتحضير لاستئناف الحوار السياسي بين الأطراف. وقال المبعوث الأممي الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ان المفاوضات التي ترعاها الأممالمتحدة في الكويت ستعمل ستعمل علي تثبيت الهدنة في جميع المحافظات اليمنية. وأضاف ولد الشيخ أحمد في مؤتمر صحفي في الكويت أن الحرب في اليمن لن تتوقف إلا بالتوصل الي حل سياسي شامل في البلاد. وأكد المبعوث الدولي أن هناك تحسنا كبيرا في تنفيذ الهدنة باليمن وذلك يساهم بالاسراع في ايصال المساعدات الانسانية حسب تعبيره. وقال سكان ان متشددي تنظيم القاعدة بدأوا في الانسحاب من بلدتين بجنوب اليمن أمس بعد جهود للوساطة علي مدي أسابيع بذلها رجال قبائل ليخرجوا بهدوء بدلا من مقاومة هجوم مدعوم من دول الخليج العربية. وقدشوهد عشرات المقاتلين في زنجبار وجعار أكبر بلدتين بمحافظة أبين بجنوب غرب البلاد وهم يغادرون ومعهم أسلحتهم الي الريف المجاور.واستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يعتبر أخطر فروع التنظيم الحرب التي يشهدها اليمن منذ أكثر من عام ليستولي علي بلدات علي امتداد600 كيلو متر من ساحل بحر العرب.