بالرغم من بدء العد التنازلي لمواجهة الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي أمام مونانا الجابوني المقررة غدا في ليبرفيل في ذهاب دور ال16 لبطولة الكونفيدرالية إلا أن الجهاز الفني أصيب بحالة من الارتباك نتيجة الأقاويل التي ترددت عن نية مجلس الإدارة في إقالة حمادة صدقي والمفاضلة بين خالد القماش وعلاء عبد العال مدربي الإسماعيلي والداخلية ليتولي أحدهم قيادة الفريق البترولي عقب الإطاحة بصدقي نتيجة سوء نتائج الفريق في مسابقة الدوري بعد الخسارة أمام سموحة ووادي دجلة في الجولتين الماضيتين من عمر منافسات الدوري ليبدأ أعضاء الجهاز الإداري للفريق في مطالبة حمادة صدقي بعدم التركيز في هذه الأقاويل التي وصفوها بالإشاعات وأكدوا للمدير الفني أنه مستمر علي رأس الجهاز الفني لإنبي حتي نهاية الموسم الحالي. وفي سياق متصل حرص حمادة صدقي وأعضاء جهازه المعاون علي مشاهدة تسجيل يتضمن أجزاء قصيرة من إحدي مواجهات فريق مونانا للوقوف علي نقاط القوة والضعف في صفوفه خاصة أن الفريق مازال مجهولا لأعضاء الجهاز الفني وتقتصر معلومات إنبي عنه علي ما حصل عليه الجهاز الفني للفريق البترولي من أعضاء السفارة المصرية في الجابون. واستقر حمادة صدقي علي الاعتماد علي الهجوم الخاطف والمضاد في مواجهة الغد لتحقيق نتيجة إيجابية يقترب معها الفريق من الصعود إلي دور الثمانية للبطولة القارية لذلك يركز المدير الفني علي زيادة قدرات مجموعة المهاجمين علي اختراق وخلخلة دفاع الفريق المنافس مثل صلاح عاشور والغيني لاما كولين وأحمد شرويدة ومحمود قاعود ووائل فراج والإثيوبي أوميد أوكوري وأحمد عبد الظاهر, بالإضافة إلي تدريبات تمركز صلاح سليمان وإبراهيم يحيي وأحمد يونس ثلاثي قلب الدفاع في مواجهة هجمات مونانا. وبالرغم من قلة لقاءات الفرق المصرية أمام نظيرتها الجابونية إلا أنهم في الجابون يتذكرون جيدا نجاح الأهلي في حسم لقب أبطال الكئوس علي حساب سوجارا الجابوني عام1986 وخروج ممثلهم ذاته أمام الزمالك عام1995 من دور ال16 لبطولة أبطال الدوري قبل أن ينتهي سوجارا من الوجود ويتحول إلي شركة سيارات, بالإضافة إلي أن أكبر فوز في بطولات الكاف مازال مسجلا باسم مبلينجا الجابوني الذي هزم رينسانس التشادي13/ صفر في دور ال32 لبطولة أبطال الكئوس عام.1999