في خطوة تصعيدية يقودها عدد من المحامين المحسوبين علي جماعة الإخوان الإرهابية دشن عشرات المحامين بينهم منتصر الزيات المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين ائتلافا للدفاع عن المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المعزول أطلقوا عليه اسم الحركة الوطنية للدفاع عن جنينة, في محاولة منهم لإثارة الرأي العام ضد قرار إقالة جنينة وتعيين المستشار هشام بدوي قائما بأعمال رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات علي خلفية التحقيقات التي تجريها النيابة العامة. وأكد علي طه, رئيس هيئة الدفاع عن جنينة, أنه التقي موكله بمنزله ليلة صدور قرار الإقالة واتفق معه أثناء تناولهم العشاء علي الموقف القانوني والرد القانوني علي الاستدعاءات الموجهة إليه, موضحا أنه توجه أمس الأول لمقابلة جنينة ولكن تم منعه بمعرفة رجال الأمن وهو ما دفعه للعودة مرة أخري منعا لإثارة المشاكل. وقال في تصريحات خاصة لالأهرام المسائي: إنه يرتب مع أعضاء هيئة الدفاع عن جنينة وعدد من المحامين لزيارة موكله بمنزله عصر اليوم لمعرفة حقيقة ما تردد عن التحفظ علي جنينة بمنزله موضحا أن جنينة يرفض الرد عن جميع الاتصالات التليفونية وأحيانا يجد تليفونه مغلقا, مشيرا إلي أن موكله انتهت علاقته بالقضاء منذ توليه منصبه السابق كرئيس للجهاز المركزي للمحاسبات وأن التحقيق معه لا يتطلب إخطار المجلس الأعلي للقضاء كما هو متبع مع القضاة. وأكد أسامة الششتاوي مؤسس الحركة الوطنية للدفاع عن جنينة أن الحركة سوف تعقد اجتماعا معجنينة خلال الساعات المقبلة للاتفاق معه علي الدفاع عنه أثناء جلسات التحقيق والمحاكمة موضحا أنهم في انتظار استدعاء جنينة أو طلبه للتحقيقات حتي يتسني للحركة القيام بواجبها. وقال في تصريحاته لالأهرام المسائي إنهم اتفقوا علي عقد مؤتمر صحفي عقب مقابلة جنينة للإعلان عن كافة التفاصيل, موضحا أن الهدف من الحركة هو الدفاع عن جنينة الذي أعفاه رئيس الجمهورية من منصبه مؤكدا أنهم لن يتركوه وحيدا وذلك في إطار حرصهم علي مكافحة الفساد الذي استشري.