لم يكن يدور بخلد الزوج أن زوجته التي مضي علي زواجه منها4 اعوام وأنجبت له خلالها طفلا انها تخونة مع خطيبها السابق وكانت تتركه يغط في نومه بعد يوم عمل مرهق علي التوك توك الذي يعمل عليه وتتسحب لتقضي ساعات الليل في التحدث مع عشيقها من خلال هاتفها المحمول. وفي إحدي الليالي وقبيل بزوغ الفجر استيقظ الزوج المخدوع من نومه فجأة فلم يجد زوجته بجواره فاعتقد أنها ذهبت لقضاء حاجتها أو نهضت لإطفاء عطش ألم بها قام الزوج بالبحث عنها في أرجاء البيت فسمعها تتحدث في الهاتف وفهم من حوارها انها تتحدث مع رجل وعندما سألها اخبرته انها تتحدث مع شقيقتها غير أن إجاباتها لم تكن مقنعة. بدأت الشكوك تتسلل إلي قلبه فراح يضيق عليها الخناق ويحاصرها بأسئلته حول مواعيد خروجها من المنزل وعودتها إليه حينئذ تيقنت الزوجة أنه لاسبيل لاستمرار علاقتها العاطفية مع هشام واتفقت معه علي طلب الطلاق من زوجها حتي يخلو لهما الجو ليمارسا الرذيلة بدون اعتراض من الزوج. وبالفعل بدأت تفتعل المشاكل مع زوجها حتي أجبرته علي طلاقها وتركت المنزل وذهبت الي أسرتها.. في الوقت الذي بدأ الزوج يعيد زوجته لعصمته حتي يحافظ علي طفله الذي لم يبلغ من العمر3 سنوات رفضت الزوجة ونهرته امام اسرتها.. وهمس الشيطان في رأس الزوج وبدأ يراقب تحركات طليقتة أسماء فوجدها تتقابل مع عشيقها هشام وعندما واجهها اعترفت له بانه عشيقها وخانته معه أثناء زواجهما منه فاستشاط الزوج المخدوع عضبا وقرر الانتقام من العشيق الذي دمر حياته وأسرته. في احدي الليالي ترك حسين نفسه للشيطان حتي سيطر عليه وعند عودته في الساعات الأولي من الصباح بعد انتهاء عمله علي التوك توك وتناوله جرعة من الاقراص المخدرة هداه شيطانه إلي الاتصال بعشيق زوجته والتقابل معه بحجة الاتفاق علي عدم التعرض لطليقته مرة أخري وفي إحدي المناطق النائية بالحوامدية قام حسين بمفاجأة العشيق ب3 طعنات متتالية بسكين بالوجه وطعنتين نافذتين بالقلب حتي لفظ أنفاسه الأخيرة وتركه جثة هامدة ولاذ بالفرار. وكان اللواء أحمد حجازي. مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة قد تلقي اخطارا من اللواء خالد شلبي مدير الإدارة العامة للمباحث يفيد بالعثور علي جثة شخص ملقاة بالشارع في الحوامدية وتم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية لكشف غموض الجريمة وتبين من معاينة العميد عبدالوهاب شعراوي رئيس مباحث قطاع الجنوب والمقدم محمد عوض رئيس مباحث قسم الحوامدية ان المجني عليه يدعي هشام موظف بشركة السكر وبه عدد من الطعنات النافذة وجرح ذبحي بالرقبة. وكشفت تحريات اللواء علاء عزمي نائب مدير الادارة العامة للمباحث أن وراء ارتكاب الجريمة سائق توك توك يدعي حسين حيث قام باستدراج المجني عليه من خلال الاتصال علي هاتفه المحمول ثم انهال عليه بالطعنات. تم عمل عدة اكمنة نجح العقيد رجب غراب مفتش المباحث والمقدم محمد عوض رئيس مباحث الحوامدية في القبض علي المتهم.