نفت مشيخة الأزهر الشريف اتصال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر الشريف, بالمستشار أحمد الزند, وزير العدل السابق, وذلك في معرض تعليقها علي بيان الأزهر الشريف الذي حذر فيه من التعريض بمقام النبوة الكريم في الأحاديث الإعلامية العامة صونا للمقام النبوي الشريف صلي الله عليه وسلم من أن تلحق به إساءة حتي لو كانت غير مقصودة, مؤكدا أنه علي الجميع أن يعلم أن النبي صلي الله عليه وسلم- هو شرف هذه الأمة وعنوان فخارها ومجدها. وأضاف الأزهر أن الإمام الأكبر وجه شخصيا مساء السبت بإصدار بيان يوضح عدم جواز التعرض لمقام النبوة الكريم وذلك قبل سفره إلي ألمانيا أمس الأول وأنه فور وصوله إلي العاصمة الألمانية برلين مساء الأحد أصر المستشار أحمد الزند, وزير العدل السابق, علي الاتصال هاتفيا بشيخ الأزهر في مقر إقامته ببرلين. وطلب المستشار الزند خلال الاتصال أن يوضح لفضيلة الإمام الأكبر أنه لم يقصد أبدا الإساءة للرسول صلي الله عليه وسلم وأنه لا يمكن أن يقصد هذا لكن المحاور هو من استفزه خلال إجراء الحوار فتلفظ بهذه الألفاظ دون أن يقصد معناها. كما ذكر الزند لفضيلة الإمام خلال الاتصال أن بيان الأزهر جاء متوازنا جدا, وأنه شخصيا يتفق مع ما كل ما جاء في بيان الأزهر وضرورة الحذر عند التعرض لمقام النبوة الكريم.