واصلت القوات العراقية المشتركة عملياتها العسكرية ضد تنظيم( داعش) في محافظة الأنبار مدعومة بالطيران العراقي, مما أسفر عن مقتل عشرات الإرهابيين. وقالت مصادر عسكرية إن الطيران العراقي قصف مصنع الأسمنت في منطقة كبيسة جنوبي قضاء هيت بمحافظة الانبار, الذي كان يتحصن به عشرات من داعش, بينهم أربع قيادات بالتنظيم, وتدمير عدد من السيارات ومضافة للارهابيين. وأشارت قوات تابعة لقيادة عمليات بغداد بانها قتلت27 إرهابيا ودمرت ثلاث سيارات ودراجتين ناريتين وعالجت30 عبوة ناسفة في مناطق بستان التكريتي بالفلوجة والعويج والضابطية.. كما تمكنت قوة أخري من الجيش العراقي من صد هجوم لداعش وقتل6 إرهابيين في منطقة الشيحة بالفلوجة بالأنبار. علي صعيد متصل, وصلت تعزيزات عسكرية للمشاركة في عملية تحرير جزيرة الخالدية بالأنبار بلإسناد طيران التحالف الدولي والقوة الجوية العراقية.. وأكدت المصادر أن الساعات القليلة القادمة ستشهد استكمال عمليات تحرير جزيرة الخالدية شرق الرمادي. من ناحية أخري خرج آلاف العراقيين في محافظة بابل أمس في مظاهرات حاشدة للمطالبة بإجراء إصلاحات في الحكومة العراقية ومحاربة الفساد الإداري. وطافت المظاهرة شوارع المدينة حيث حمل المشاركين فيها أعلام العراق ولافتات كتب عليها عبارات تطالب بإجراءات إصلاحية في الحكومة ومحاربة الفساد الإداري في ظل إجراءات أمنية مشددة. وطافت شوارع مدينة كربلاء مظاهرة مماثلة للمطالبة بإجراء إصلاحات حقيقية وليست ترقيعية وإحالة الفاسدين إلي القضاء العراقي. ومن جانبه دعا رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الجمعة للمضي في خطط لتشكيل حكومة مستقلة من التكنوقراط لمحاربة الفساد علي الرغم من الضغوط السياسية التي يتعرض لها للتراجع. وقال الصدر في كلمة مسجلة أذيعت خلال مظاهرة نظمها أنصاره في بغداد للمطالبة بإصلاحات سياسية أتمني من رئيس الحكومة أن يكمل مشروعه الإصلاحي هذا ولا يخشي في ذلك ضغوطا سياسية. من ناحية أخري, أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس, أن مقاتلاتها واصلت عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي, ودمرت عددا من الأهداف في العراق. وأوضحت الوزارة أن طائرات التورنادو والتايفون شنت أمس, خمس هجمات في شمال وغرب العراق, مدمرة مخزنا للأسلحة وعددا من المواقع القتالية لتنظيم( داعش) الارهابي.