أبدي الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم عدم انزعاجه بشأن مستوي منتخب بوركينا فاسو سواء كان مجموعة من المحليين أو بعض عناصر منتخب الشباب والأوليمبي البوركيني لأن الهدف الأساسي هو التدريب والتجربة والوقوف علي مستوي الأداء والقدرة علي التنفيذ في الملعب استعدادا لمواجهة نيجيريا. وأشار كوبر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس علي هامش معسكر الفراعنة بالإسكندرية إلي رؤيته للفترة القادمة حيث تحدث عن استعدادات المنتخب الوطني للقاء نيجيريا الهام في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا المقبلة وأن الأفضل هو خوض مباريات ووضع التصورات علي أرض الملعب بعيدا عن الجلوس في الحجرات المغلقة وشرح طرق للعب لأن الهدف هو التطبيق علي أرض الواقع وهذا هو المهم. وعن أسباب رفضه اللعب أمام السنغال وقبوله اللعب مع بوركينا فاسو, علي الرغم من أن كلا المنتخبين من اللاعبين المحليين وصغار السن, قال المدير الفني للفراعنة إن الوضع مختلف لأن السنغال وقتها اتفقت علي الحضور بالفريق الأول, وفوجئنا أن الفريق سيلعب بالمنتخب الأوليمبي وهو ماجعلنا نرفض, أما منتخب بوركينافاسو فإنه أوضح من البداية, أنه قادم للعب بالمحليين, وبالتالي نحن نعلم ذلك ووافقنا عليه خاصة أن الوقت الحالي صعب أو مستحيل أن تجد فريقا تؤدي معه احتكاكا علي أعلي مستوي كما يظن البعض, وكما ذكرت أن لدي هدفا هو تجميع اللاعبين وتواجدهم في معسكر, والاستفادة بلعب مباراة نقوم فيها بتجربة فكرنا وأسلوبنا كما نريد, لكي نري قدرة اللاعبين علي تطبيقه بصرف النظر عن مستوي الفريق المنافس. وبشأن وجود الحضري في المعسكر لأول مرة, قال كوبر إنه لم يسمع أنه انضم ليكون حارسا ثانيا, لأن كل اللاعبين ينضمون للمنتخب, وعلي ضوء أدائهم وجهدهم يتم التقييم والاختيار, ولا يوجد لاعب أول أو ثان أو حارس أساسي وآخر احتياطي, وإنما الملعب يحدد ذلك وهو إضافة للمنتخب. واختتم كوبر حديثه خلال المؤتمر الصحفي بالتأكيد علي أنه لم يشك في دعم اتحاد الكرة للمنتخب والجهاز الفني بكل قوة مؤكدا رحيله عن تدريب الفراعنة إذا شعر بتجاهل اتحاد الكرة للفريق وعدم تقديم الدعم المطلوب.