(1) منهم المخرج الكبير مجدي أحمد علي الذي صور طوال فترة الأحداث كل الأحداث من بدايتها يوم25 يناير حتي مشاهد حملة تنظيف الميدان.. ثم تصوير الأحداث التي وصلت إلي18 يوما.. والفيلم اسمه الميدان وهو فيلم تسجيلي. ولكنه يروي قصة الدكتور طارق حلمي جراح القلب الذي قام بعلاج عدد من المصابين في المستشفي الذي أقيم في الميدان مع عدد من الدكاترة والممرضات, وشخصية الدكتور هي التي تدور عليها الأحداث هو وأسرته التي شاركته رحلة الميدان.. ولم يقف التصوير عند القاهرة ولكن قام ابنه أحمد بتصوير أحداث الثورة في رحلة إلي جميع محافظات مصر.. فيلم الميدان أول فيلم يبدأ تصويره فعلا باشتراك أبطال ميدان التحرير ونجوم يتم اختيارهم للاشتراك في أحداث الفيلم. (2) وتستمر اللقطات.. مع من يقومون بتصوير أحداث ميدان التحرير كوثيقة تستخدم في مشوار الأفلام التي ستظهر علي الشاشات السينمائية في الفترة المقبلة في محاولة إثبات حالة التغيير في عالم السينما.. لتكون ثورة سينمائية لها دور مهم في وجدان المشاهدين.. وتغيرا لتلك الموضوعات التي احتلت أفلام السينما المصرية في الفترات السابقة.. ونوعياتها. مجموعة كبيرة من المهتمين بالسينما.. حملوا الكاميرا وقاموا بتسجيل الأحداث.. منهم المخرجة كاملة أبوذكري, والمخرج أحمد رشوان, والمخرج شريف المغازي, والمخرج تامر السعيد, والممثل خالد أبوالنجا الذي قرر الإخراج وصور الأحداث بالكاميرا الجديدة والتي صور بها فيلم ميكروفون, والممثل صاحب الميول الإخراجية هو الآخر عمرو واكد, والمخرج هاني خليفة, والمخرج هادي الباجوري, والمخرجة ساندرا نشأت, والمخرجة ماريان خوري. (3) ومن أهم اللقطات الواجبة التسجيل.. (أ) حضور شيريهان إلي ميدان التحرير ومعها ابنتها بعد غياب12 عاما.. وأجرت حوارات مع قناة الجزيرة.. ومع محمود سعد في برنامج مصر النهاردة ومع عمرو أديب في القاهرة اليوم, وتحدثت عن السياسة والاقتصاد, وأحوال البلد, وعن أهم أسرار الأحداث, وأنها تتابع باستمرار كل صغيرة وكبيرة تحدث في مصر والعالم, وهي حضرت لتشارك في ثورة التغيير في ميدان التحرير ليست بصفتها فنانة ولكنه بصفتها مصرية تعيش أحلام بلدها مصر. (ب) وثانية هذه اللقطات الواجبة التسجيل هو الحوار الذي قامت به النجمة الرقيقة المحبوبة جدا من الجماهير والتي لم تتحدث أو تظهر للجماهير منذ اعتزالها من25 عاما وتناقل كل من يعيش في ميدان الثورة حوارها الطويل مع عمرو الليثي في برنامج واحد من الناس وسمعوا دعواتها لمصر بالأمن والأمان وصلاتها الدائمة بانتهاء الأحداث علي خير.. ويارب ينقذها يارب.. وردد كل من سمعوها بعضا من أغانيها.. يا حبيبتي يامصر.. ادخلوها آمنين! (ج) وفي وسط هذا الهدير من اللقطات التي سنتابع نشرها في أعدادنا المقبلة تظهر بعض الأخبار السينمائية حول قيام النجمة التي ابتعدت عن التمثيل منذ11 عاما صرحت بأنها ستعود إلي السينما بعد ثورة التغيير التي حدثت ومستمرة الحدوث في جميع عناصر الدولة ومنها السينما طبعا.. وأنها اشتركت بالحضور تأييدا للثورة في ميدان التحرير.. وأدلت بأحاديث للصحافة بكل أنواعها.. ومنها خبر عودتها إلي السينما.. وأنها تتمني أن تقدم شخصية والدة الشاب الشهيد خالد سعيد الذي مات من التعذيب, وكان هو بداية شرارة ثورة25 يناير.. والتي كانت تدعو علي الفيس بوك لمظاهرة تطالب بالتحقيق في مصرع خالد.. وقصة الشهيد مليئة بالأحداث الدرامية وستكون بمثابة عودة قوية لي في عالم التمثيل.