كان عادل يعيش هو وزوحته وطفلاه بالكاد, وكان دائم الشجار مع زوجته لكثرة مطالبها والتي لمعت في رأسها فكرة عقب زيارة جارتها التي تعيش وحيدة حيث كانت الجارة دائما ما تتباهي بمصوغاتها الذهبية أمام جيرانها وكانت الفكرة أن تقوم الزوجة باستدراجها إلي منطقة نائية ويقوم زوجها بالاستيلاء علي مصوغاتها. رفض الزوج فكرة زوجته ولكن مع معاناته من ضيق ذات اليد وعلي مقهي الحي جلس مع شقيقه ليبوح له بمكنون صدره فقد كان شقيقه هو الآخر يعاني أزمة مالية فقررا بالفعل تنفيذ الخطة, وكان من السهل استدراج الجارة نظرا لأنهم علي معرفة وطيدة بها ولأنها تعاني من اضطرابات نفسية وسهلت زوجتاهما اللتان كانتا تستضيفانها كثيرا و قام عادل بنصب شباكه علي الجارة مؤكدا لها أنه يريد أن يتحدث معها بعيدا عن المنزل وبعيدا عن زوجته وبالفعل وافقت الجارة التي ظنت أن عادل يحبها و ذهبت لتقابله في إحدي الأراضي الزراعية التي تبعد عن محل إقامتهم وحاول عادل أن يأخذ منها مصوغاتها الذهبية ولكنها رفضت فما كان منه إلا أن قام بضربها بشومة علي رأسها مما أدي إلي مصرعها علي الفور, فقام بالاستيلاء علي مصوغاتها وتركها تنزف إلي أن فارقت الحياة. كان اللواء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارا من اللواء مجدي القمري مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ إلي الرائد أحمد شبانة رئيس مباحث طلخا بمقتل سلوي ا. ش.50 سنة ربة منزل( مريضة نفسيا) أمر العقيد أحمد راتب مفتش مباحث طلخا بتشكيل فريق بحث دلت التحريات عن قيام كل من عادل س. ع.28 سنة عامل وشقيقه أحمد33 سنة فني تبريد من قرية ديسط باستدراج القتيلة إلي الأراضي الزراعة وذلك بمساعدة كل من نسمة ص.24 سنة زوجة الأول ومني ع.29 سنة زوجة الثاني حيث استغل الأول علاقته بزوجته وقام بإغوائها مستغلا مرضها النفسي وطلب منها مقابلته بالأراضي الزراعية بعيدا عن أعين الناس ثم قام بقتلها بضربها بشومة علي رأسها فلقت مصرعها علي الفور وقاما بسرقة قرطها الذهبي وخاتمها وغوايشها والتي تبين أنها صناعة صيني وذلك بعد أن باعا القرط والخاتم بشربين بمبلغ1850 جنيها وتم القبض علي المتهمين و تم تحرير محضر2903 اداري طلخا.