كشف طارق قابيل وزير التجارة والصناعة عن البدء في تأهيل وتطوير عدد80 مدرسة فنية ومركز تدريب مهني كمرحلة اولي في اطار تنفيذ المشروع القومي لإصلاح التعليم الفني والتدريب المهني في مرحلته الثانيةTVETII والممول من الاتحاد الاوروبي ب117 مليون يورو,لافتا الي ان هذا المشروع يعمل من خلال3 مكونات رئيسية هي الحوكمة وتحسين جودة التعليم الفني والتدريب وتيسير الإنتقال إلي سوق العمل. وقال الوزير ان منظومة التأهيل تستهدف الاستثمار في البنية التحتية, وإعادة تأهيل وامداد المدارس الثانوية الفنية ومراكز التدريب التابعة للوزارات المعنية بالتعليم الفني والتدريب المهني والتي تم اختيارها كنماذج لإصلاح نظام التعليم بالمعدات والأدوات الحديثة تماشيا مع متطلبات الصناعة,لافتا الي ان هذا التطوير والتأهيل يشمل جميع محافظات الجمهورية. وأوضح الوزير أن مكون الحوكمة يتضمن إعداد إستراتيجية متكاملة وإطارا عاما للتعليم الفني والتدريب المهني, وتحسين الصورة الذهنية في المجتمع عن التعليم الفني أما تحسين الجودة فإنه يتضمن توفير المعدات والتجهيزات الحديثة وتأهيل وتطوير البنية التحتية للمدارس ومراكز التدريب بما يلبي احتياجات تلك المؤسسات ووضع نظام قائم علي منهجيات علمية ومعايير معترف بها لتطوير مناهج التعليم الفني وفق احتياجات سوق العمل. وأكد الوزير أنه تم التركيز علي ضرورة أن تتضمن عمليات تأهيل المدرسين والمدربين والمديرين بالمؤسسات المستهدف تطويرها3 عناصر الاول تشغل المعدات الحديثة بالشكل الذي يفيد المتدربين من الناحية الفنية والمهارية والثاني إعداد مناهج تعليمية وبرامج تدريبية تتناسب مع المعدات والأدوات التي سيتم إمداد هذه المؤسسات بها والثالث يشمل وضع نظام جودة حاكم للارتقاء بجودة مخرجات هذه المؤسسات علي النحو الذي يلبي إحتياجات سوق العمل المحلي والدولي. واشار قابيل الي حرص الوزارة علي استكمال برنامج التدريب من اجل التشغيل والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال للارتقاء بالقدرة الانتاجية للعامل المصري وتدريبه علي تطبيق احدث نظم الجودة الشاملة.