طالب فلاحو كفر الشيخ بتحديد أسعار القطن والأرز أسوة بمحصول القمح حتي يطمئنوا علي عائد المحاصيل الزراعية الاستراتيجية بدلا من ترك الأمر للظروف تحت رحمة الاسعار العالمية وتطبيقا للدستور الذي يؤمن الفلاحين من تقلبات أسعار المحاصيل. وكانت محافظة كفر الشيخ التي تنتج30% من الإنتاج الزراعي في مصر عاشت فرحة غامرة بعد قرار تحديد سعر القمح للعام الحالي ب420جنيها للاردب وهو مابث الاطمئنان في نفوس المزارعين خصوصا ان قرار دعم الفدان بمبلغ1300 جنيه كما كان مقررا سيؤدي الي خسائر المزارعين المجتهدين الذين يحققون انتاجية عالية تزيد علي20 أردبا للفدان في حين تكافئ الفلاح المهمل الذي لا يحقق انتاجية عالية لذا يطالب الفلاحون بتدخل السيد الرئيس والحكومة لتحديد اسعار القطن والأرز وتطبيق الدستور. وقال علي رجب نقيب الفلاحين بكفر الشيخ ... نطالب بتحديد أسعار باقي المحاصيل أسوة بالقمح تفعيلا للدستور المصري الذي يؤمن حقوق الفلاحين لافتا الي ان قرار تحديد اسعارالقمح ب420جنيها مثل العام الماضي بعيدا عن الدعم اثلج صدورنا جميعا بعد ان يأسنا من تجاهل مطالب المزارعين رغم انهم الفئة الوحيدة التي لم تحتج ودائما نساند الدولة في جميع قراراتها ونشكر الرئيس السيسي ونواب الشعب وقيادات الدولة لاستجابتها لاستغاثات الفلاحين بالنسبة لمحصول القمح ونتمني استكمال الفرحة بتحديد أسعار القطن والأرز. ويشير بدر الدين يوسف محمد امين عام الفلاحين بالحامول الي ان تحديد أسعار القمح والغاء قرار الدعم خطوة جيدة علي طريق الحفاظ علي المحاصيل الاستراتيجية وتثبيت اسعارها لافتا الي أن هذه الخطوة لن تستكمل الا بالارز والقطن حتي يطمئن الفلاح علي مستقبل محاصيله بعيدا عن التكهنات والتدخلات الغير مدروسة من بعض المسؤلين مؤكدا ان عرض قرار الدعم من وزير التموين علي رئيس الوزراء شريف اسماعيل خانه التوفيق خاصة ان الدعم المادي للقمح بمبلغ1300 جنيه كان سيتسبب في مشاكل كثيرة خاصة ان حصر مساحات القمح شابته المجاملات ولايمكن حصر المساحات علي الطبيعة الي من خلال مهندسين أصحاب ضمير او من خلال التصوير الجوي والأخير يمكن تفعيله لحصر المساحات الفعلية للقمح للموسم الحالي حتي يتم توريد القمح من خلال المزارعين الفعليين وليس التجار الذين يوردون القمح عن طريق اصحاب الحيازات وربما لايزرع بعضهم القمح. وطالب بتحديد اسعار محصولي القطن والارز حتي تكتمل الثلاثية فيطمئن الفلاح علي مستقبل محاصيله. ويؤكد حسن فوزي فلاح ان بقاء محصولي القطن والأرز دون تحديد سعريهما مثل القمح شيء محير للفلاح الذي لايعرف مصير المحصول الذي يزرعه وهو مايجعل الكثيرون ينصرفون الي زراعة محاصيل اخري مثل اللب والاذرة وغيرها من المحاصيل الذي يمكن الاستغناء عنها عكس القطن والارز.