مع انتشار فيروس زيكا في الأمريكتين وإعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطواريء علاوة علي استنهاض العالم للقضاء علي البعوض الناقل للفيروس انتشرت نظريات المؤامرة والشائعات التي تقول ان الفيروس ينقله البعوض المعدل وراثيا وان الفيروس ينتشر بشكل متعمد من جانب العالم الجديد بهدف الحد من عدد السكان علي المستوي العالمي. وذكرت صحيفة( الاندبندنت) البريطانية ان نظريات المؤامرة المتعلقة بفيروس زيكا وكيفية انتشاره وحشية وليس لها أساس من الصحة. وتقول الصحيفة: فكرة أن زيكا يستخدم للحفاظ علي عدد معين من البشر تنتمي الي المؤامرات الشعبية ولكنها شائعات غيرمنطقية لان الفيروس وسيلة غير فعالة لمحو السكان اذا كان هذا هو الهدف في النظام العالمي الجديد خاصة أن حوالي80% من الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس لم تظهر عليهم أي أعراض والبعض الذين ظهرت عليهم أعراض تنوعت مابين الأنفلونزا السيئة مثل الحمي والصداع.. السبب الرئيسي للقلق في هذه المرحلة ان فيروس زيكا له تأثير علي النساء الحوامل وأطفالهما يولدون مع زيادة احتمال حدوث ضمور كما يولد البعض برءوس صغيرة بشكل غير طبيعي مما يمكن ان يؤدي الي مشكلات في وقت لاحق من حياتهم.. ولكن حتي الآن لا يقتل الفيروس الأطفال أو والديهم كما لا يؤدي الي خفض معدل الخصوبة بأي طريقة مباشرة. وقد ترددت أنباء عن أن مؤسستي روكفلر وروتشيلد تملكان براءات اختراع علي الفيروس يمكن أن تباع في جميع أنحاء العالم!. كما يتردد أن العلماء تمكنوا من الحصول علي عينة من الفيروس من قرد هندي صغير في أوغندا عام.1947 وظهرت نظرية المؤامرة لان إطلاق البعوض المعدل وراثيا تم في منطقة جوازيرو في البرازيل ولكن الفيروس انتشر بعد ذلك في أماكن أخري علي ساحل البرازيل, كما ان الانتشار الحالي للفيروس لم يأت الا عندما تفشي المرض عام2013 في مدينة بولينيزيا الفرنسية.