نظم نحو4500 ضاط وفرد شرطة أمس تظاهرة أمام مقر وزارة الداخلية بوسط العاصمة مطالبين بتحسين اوضاعهم المعيشية حيث طالب المتظاهرون بزيادة مرتباتهم بما يوازي ما يقومون به من عمل لحفظ الامن والاستقرار للوطن والمواطن. مؤكدين انهم يتعرضون حاليا لضغوط نفسية من المعاملة السيئة التي يتلقونها من بعض المواطنين بسبب الفترة الماضية. واكد المتظاهرون عدم مسئولية افراد هيئة الشرطة عن إراقة دماء الشهداء خلال الثورة لأنهم جزء من هذا الوطن باعتبارهم مصريين موضحين ان شهداء الثورة ضموا شبابا وفتيات ورجال شرطة كما طالبوا بالمحاكمة العلنية والعاجلة لوزير الداخلية السابق حبيب العادلي لمسئوليته المباشرة عن الوقيعة بين المواطنين ورجال الشرطة بعدما اظهرهم في صورة الخائنين لدورهم في حماية الوطن.