شهد اليوم الاول من فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الأقصر للسينما العربية والاوروبية ندوة تكريم للفنانة لبني عبد العزيز التي أعربت عن سعادتها بتكريمها في مهرجان بمدينة الاقصر التي تعتبرها من أهم المدن السياحة حيث قامت بتصوير فيلمها عروس النيل هناك وتري انه من أهم أفلامها فهي صاحبة فكرة العمل لانها كانت ترغب في تقديم عمل يعبر عن الشخصية المصرية مثل السينما الامريكية مشيرة إلي انها استمتعت بالعمل مع الفنان رشدي أباظة لانه من أفضل الرجال الذين قابلتهم في حياتها لما يتمتع به من موهبة وخفة ظل وحتي الان الفيلم يعرض في جميع القنوات الفضائية ويحصل علي نسبة مشاهدة عالية من الاطفال والكبار. وأشارت إلي أن حبها لرشدي اباظة ووجود كيميا بينهم جعلها تقدم معه اكثر من عمل. وأكدت لبني انها قررت منذ دخولها المجال السينمائي لا تدخل عمل فني الا اذا أعجبها السيناريو ولذلك رفضت العمل مع عدد كبير من المخرجين منهم المخرج الراحل يوسف شاهين لأنها تري أن الجمهور هو رصيد أي فنان وليس أي شيء اخر ولهذا تبحث عن كل ما هو مميز, كما رفضت التعاقد مع إحدي الشركات الانتاج لتقديم3 أفلام مع المخرج صلاح ابو سيف لانها وقتها لم تري اعماله ولذلك قررت العمل معه لمجرد التجربة وبعد نجاحها اشتركت معه في عدة اعمال مشيرة الي انها رفضت ايضا فيلم خلي بالك من زوزو حيث عرض عليها قبل سعاد حسني ولكنها رفضته لانه كان اسمه بنت العالمة فخشيت من ردود افعاله. ومن جانبه قال الفنان محمود حميدة انه يعشق تمثيل الفنانة لبني عبد العزيز حيث يراها من أهم رموز الفن المصري متمنيا تقديمها فيلم وثائقي عن الاقصر لانها معالمها الشرقية تؤكد تاريخ مصر, لترد لبني قائلة اتمني ذلك لاظهار معالم مصر التي تم تشويها. وفي ندوة فيلم الافتتاح الفلسطيني3000 ليلة بحضور بطلة العمل اناهيد فياض والمخرجة مي المصري التي قالت ان الفيلم انتاج عربي فرنسي ووافق الفنانين علي العمل بميزانية متواضعة لايمانهم بأهميته وقصته التي تتحدث عن عن حياة السجينات السياسيات الفلسطينيات وعلاقتهن بالمجرمات الاسرائيليات, فهو مستوحي من الواقع الفلسطيني, مشيرة الي أن السجن الذي تم تصويره في الفيلم كان حقيقيا وليس ديكور, وهو سجن عسكري قديم بالاردن مؤكدة ان واقعية الاحداث اثرت علي نفسية فريق العمل وتسبب لهم ضغط خاصة وانه كان يوجد طفل في الفيلم وكانت تخشي أن يتأثر بهذه الأجواء واشارت الي أن نهاية العمل كانت متفائلة قليلا بتحرير البطلة بالتبادل لاعطاء الامل في الخروج من قضبان السجن موضحة انه مبني علي قصص واقعية, مؤكدة أن العمل يوجد به العديد من الرموز فالزوج يرمز للمجتمع الظالم في حق الاسيرات والطفل يرمز للمستقبل والخيال والسينما ودائما تضع الاطفال في اعمالها لانها تنجذب لهم وتري فيهم حياة افضل. واوضحت ان الفيلم عرض في العديد من المهرجانات ومنهم لندن وامريكا والهند وكوريا ودبي وسوف يعرض في دور عرض العالم العربي في مصر لبنان والاردن وفلسطين خلال شهر مارس المقبل كما حصل علي جائزتين. من ناحية أخري جاء الإقبال متوسطا علي مشاهدة عروض الافلام القصيرة ومنهم الفيلم اللبناني الصراط المستقيم والفيلم من إخراج فؤاد عليوان واوفيديو الحوت واخر لبناني وهو مع روحك والتونسي علي حلة عيني.