تزعم سائق عصابة مكونة من صديقيه حيث انتحلوا صفة ضباط شرطة للنصب علي المواطنين والاستيلاء علي اموالهم بدعوي فحص المشتبه فيهم . وإعداد الأكمنة واستطاع الثلاثة الاستيلاء علي51 الف جنيه من موظف بدار الافتاء بمنطقة مدينة نصر واستبدلوا الاموال باوراق جرائد بعد مغافلته, غير ان رجال مباحث القاهرة تمكنوا من ضبطهم واعادة الاموال لصاحبها وتحرير محضر بالواقعة واخطار اللواء اسماعيل الشاعر مساعد اول الوزير لامن القاهرة الذي احال المتهمين للنيابة. بداية الواقعة عندما قام عبدالله بتغيير اللوحات المعدنية لسيارته الملاكي وقادها بصحبة صديقيه عقبي ومصطفي من منطقة الجيزة, حيث مسكنهم الي مدينة نصر كي تكون مسرحا لجرائمهم وأثناء سيرهم بالسيارة بشارع عباس العقاد شاهدوا احد الاشخاص يحمل حقيبة بداخلها مبلغ مالي, فنزل اثنان منهما من السيارة بينما ظل احدهم داخلها متقمصا دور ضابط الشرطة وتوجها للموظف قليل الحيلة بعد ان اوهماه بانهما نم رجال الشرطة وطلبا منه ان يطلعهما علي تحقيق شخصيته واقتاداه الي ضابط المباحث المزيف داخل السيارة الذي اخذ حقيبة الموظف وقام بتفتيشها ليستولي علي المبالغ المالية التي بداخلها وتقدر ب51 الف جنيه واستبدل النقود بأوراق جداند, في الوقت الذي كان الآخران يغافلان الموظف ثم أعادوا الحقيبة ولاذوا بالفرار, تسلل الشك لقلب الموظف الذي كان يحمل النقود التابعة لوزارة الاوقاف ليضعها في حساب الوزارة بالبنك, وأثناء فتحه للحقيبة كانت الطامة الكبري, حيث وجد النقود قد تحولت لاوراق جرائد