يواجه البرازيلي ماركوس سيزار باكيتا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك مأزقا حقيقيا مع بدء العد التنازلي لمباراة فريقه أمام حرس الحدود المقررة غدا في الجولة الثامنة من عمر منافسات بطولة الدوري الممتاز, و يتمثل هذا الموقف الحرج في عدم معرفة المدير الفني البرازيلي بلاعبي الفريق حتي الآن بالإضافة إلي عدم وقوفه بشكل حقيقي علي إمكاناتهم الفنية و البدنية و بالتالي يجد المدير الفني صعوبة شديدة في تحديد التشكيل الأساسي الذي يبدأ به مواجهة الحدود ليعتمد علي أعضاء جهازه المعاون وخاصة طارق مصطفي المدرب العام الذي قام خلال الفترة الماضية عقب رحيل البرتغالي فيريرا بأعمال المدير الفني ليصبح لديه دراية بقدرات اللاعبين و إن كان الاتجاه الأرجح يتمثل في الاعتماد علي التشكيلة الأساسية التي كان يؤدي بها جيسفالدو فيريرا قبل رحيله عن الفريق مع إجراء بعض التغييرات الطفيفة خاصة في الهجوم بعد تأكد غياب باسم مرسي للإصابة و الاستقرار علي الدفع باللاعب أحمد حسن مكي الذي قام المدير الفني أمس بعقد جلسه سريعه قبل بداية المران شهدت إعطاءه العديد من التعليمات الخاصة بالتركيز في كيفية استغلال الفرصة التي منحها له والتأكيد علي قدرته علي قيادة هجوم الفريق من خلال استغلال انصاف الفرص في تسجيل الأهداف. وكان المدير الفني البرازيلي قد حرص علي عقد جلسة قبل المران مع معاونيه طارق مصطفي و سامي الشيشيني مدربا الفريق كشف خلالها المدير الفني علي نيته الاعتماد علي طريقة1-3-2-4 التي دائما ما اعتمد عليها في الفرق التي تولي قيادتها و نجح اللاعبون في تنفيذها بشكل جيد خاصة شقيها الهجومي و الدفاعي إلا أنه عاد و أكد أنه من الممكن أن يعيد حساباته في طريقة اللعب بناء علي ظروف كل مباراة من أجل الوصول إلي الهدف الذي نسعي إليه و الذي يتمثل في اقتناص الثلاث نقاط.و ظهر الارتياح علي وجه المدير الفني بعد علمه بجاهزية محمود عبد المنعم كهربا صانع ألعاب الفريق و أحد الركائز الأساسية بعد ظهوره بمستوي فني جيد خلال المران و نجاحه في لفت انتباه المدير الفني مهارته العالية بجانب أيمن حفني الذي يحاول الجهاز الفني الارتقاء بمستواه البدنيللاستفادة بخدماته خلال الفترة المقبلة. وعلم محرر الأهرام المسائي أن هناك علاماتمن القلق ظهرت عليتصرفات و انفعالات المدير الفني البرازيلي خلال الساعات الأخيرة في ظل اقتراب الفريق من أول اختبار تحت قيادته, و فسر أحد أفراد الجهاز الفني هذه التصرفات بسبب الضغط الإعلامي الشديد و ترقب الجميع لضربة البداية للمدير الفني البرازيلي مع الفريق مؤكدا أن الفوز علي حرس الحدود في الجولة المقبلة يعني للمدير الفني الكثير لاسيما و أن رحيل المدير الفني البرتغالي السابق الذي كان يرتبط باللاعبين بعلاقة طيبة ورحيله ترك فجوة كبيرة خاصة انه كان من أهم العوامل التي انتشلت الفريق وأعادته لمنصات التتويج بالبطولات.