علي غرار المسرحية الكوميدية الشهيرة شاهد ما شافش حاجة, وتأكيدا لما نشرته الأهرام المسائي عن معركة تكسير عظام تجمع بين مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام من جهة وحسام البدري المدير الفني للمنتخب الأوليمبي السابق الذي فشل في الوصول إلي دورة الألعاب الأوليمبية. شهد اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة تأجيل علام ورفاقه حسم ملف فضيحة السنغال بداعي عدم وصول تقرير حمادة المصري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف العام علي المنتخب المنتهية ولايته. المثير في الأمر أن مجلس الجبلاية شهد حضور حسن فريد نائب الرئيس والغاضب منذ اعتذاره عن الإشراف علي المنتخب الوطني بسبب فضيحة السنغال الودية في الإمارات بناء علي ضغوط من أعضاء في المجلس يخشون من انهياره في أعقاب تصاعد الحملات المطالبة للمجلس بالاستقالة وتحمل المسئولية في إخفاقات المنتخبات. وعلم محرر الأهرام المسائي أن تماسك المجلس كان سببه في الأساس وجود مجموعة تنوي خوض الانتخابات المقبلة سواء في قائمة هاني أبوريدة أو مستقلين مثل حسن فريد وأحمدمجاهد وسحر الهواري وسيف زاهر ومجدي المتناوي وخالد لطيف مما دفعهم للتماسك معا ونسيان الخلافات القديمة من أجل العبور بالأزمة. وشهدت الساعات الأخيرة أيضا طرح سيناريو تشكيل لجنة فنية تتولي إدارة المنتخبات الوطنية عدا المنتخب الأول علي أن تعمل بالتنسيق أو تحت إشراف محمود سعد المدير الفني للاتحاد الذي كان له دور في تعيين عمرو أنور مديرا فنيا لمنتخب الناشئين مواليد2000 بخلاف تدعيم مسيرة معتمد جمال المدير الفني لمنتخب الشباب مواليد1997 الذي يبدأ ارتباطات رسمية له بعد أسابيع. وكان المبرر الصادر من اتحاد الكرة هو عدم وصول حمادة المصري عضو المجلس من السنغال, والذي حضرت بعثته أمس إلي القاهرة في أجواء حزينة.