وقفت داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة حائرة شاردة العينين تبحث عن موظف مكتب تسوية المنازعات الاسرية للتقدم بطلب خلع لزوجها. جلست الزوجة الشابة تروي قصتها وتقول أنها تزوجت منذ4 سنوات أحد أقاربها بعد أن عاشت قصة حب3 سنوات معه كانت من أجمل سنوات عمرها, لم تتخيل يوما ان حبيبها وزوجها سوف يكشف عن وجهه الثاني بعد الزواج حيث بات بخيلا يتناول المخدرات لا يهتم بمنزله ولا بها أو حتي طفلها, يستولي علي أموالها, لكنها تحملت تلك السنوات معه من اجل ابنها الصغير. واضافت الزوجة في شكواها التي تقدمت بها لمكتب المنازعات الاسرية ان زوجها اعتاد تدخين مخدر الحشيش داخل المنزل ورفض الإنفاق علي متطلبات المنزل بالرغم من كونه موظفا بشركة كبري, لكن المخدرات دمرت عقله واصبح عبدا لها حتي وصل به الامر إلي الاستيلاء علي اموالها الخاصة التي تتحصل عليها من اسرتها للانفاق علي نفسها. قالت الزوجة ان زوجها كان ينام بملابسه خاصة البنطلون حتي لا احصل علي نفقات المنزل منه وقالت الزوجة الشابة إنها تحملت4 سنوات من القهر والذل والإهانة لدرجة انه كان يقوم بضربها علي الوجه وحطم عليها كرسي خشبيا كان بالمنزل وإنها باتت غير قادرة علي تحمل الحياة معه. وتابعت الزوجة قائلة: وجهت النصح والإرشاد لزوجي حتي يعود من طريق المخدرات لكني فشلت حتي فوجئت في احد الايام بترك زوجي قطعة من مخدر الحشيش في المنزل وقام طفلي الصغير بالتقاطها ووضعها في فمه محاولا بلعها وأخرجتها باعجوبة وقررت بعدها الانفصال عنه حفاظا علي نفسي وعلي طفلي ومستقبله.