ترصد مواجع مواصلات مصر وتحذر الإهمال متكرر.. ووسائل التنقل محلك سر وحلول للأزمات مع وقف التنفيذ لكل منا خط سير ثابت يقوم به يوميا سواء في طريقه إلي مقر عمله أو دراسته ثم العودة من جديد لمحل سكنه في رحلة متكررة ينتقي فيها الوسيلة الأنسب والأقرب وأحيانا الأسرع للمكان المراد الوصول إليه, فيلجأ البعض إلي الأتوبيس الوسيلة الأكثر تفصيلا للمناطق والأحياء حيث يمر بالكثير من المحطات وأنصافها خلال الرحلة الواحدة دون النظر إلي طول الوقت الذي قد يستغرقه, فالأهم هو الوصول إلي الوجهة المطلوبة, وهناك من يحفظ قواعد ركوب الميكروباص عن ظهر قلب نظرا لكونه أحد الركاب الدائمين له. وقد يفضل البعض استخدام التاكسي رغبة في التنقل بوسيلة مواصلات فردية مريحة لا يزاحمه فيها أحد حتي وإن ارتفع سعرها في حين يأتي التوك توك كوسيلة بديلة احتلت مكانا بين وسائل المواصلات الأكثر تفضيلا واستخداما وكذلك الأكثر عددا في الشوارع الرئيسية والفرعية ومعه عربات السوزوكي والنصف نقل التي تتخصص في نقل الركاب لمسافات أقل نسبيا من خطوط السير المعهودة للميكروباص. هذه الوسائل وغيرها تقدم صورة للشارع المصري بزحامه المعهود علي الأسفلت, كأنك تراه في ساعة ذروة أو تصف ما يحويه المكان أثناء وقوفك علي رصيف أحد الميادين الكبري, ولأننا نقضي ساعات طويلة داخل هذا المشهد المزدحم يوميا لزم الأمر أن تفتح الأهرام المسائي ملف سكك طريق مصر لتقديم دراسة حالة عن كل وسيلة تحظي بآلاف الركاب يوميا, وما بين أزمات الزحام ومشكلات السائقين ومخالفات المرور يبقي الصداع في رأس كل مسئول عن النقل يترك الملف المسكوت عنه محلك سر..