لن ينقطع الحديث عن انتخابات المرحلة الثانية للبرلمان حتي تنتهي جولة الاعادة..الكلام كتير وفي كل مكان في الشوارع وعلي المقاهي وفي الاندية وفي كل جهات العمل والكل اجمع ان شعار المرحلة الثانية كان( الشو والفلوس). ملايين تم توجيهها للرشاوي الانتخابية في نسبة كبيرة من الدوائر اكثرها كما نعرف في القاهرة. لاحظنا شيئا خطير جدا لم تتطرق اليه وسائل الاعلام وهو رشوة الترامادول التي كانت توزع علي مندوبي المرشحين وتلك حقيقة وكانت واضحة في قلب القاهرة الشو كان واضحا فمرشح راي الدعاية من خلال الادعاءات بضربه او التعدي عليه او مهاجمة مندوبيه ونجح المرشح بالشو ودخل الاعادة الحزب الوطني كان متصدرا المشهد وخاصة علي المقاعد الفردية ولابد ان نعرف ان الحزب راجع بقوة للحياة السياسية لخبرته في الانتخابات واعتماده ايضا علي رجال الاعمال وانتماءات الوزراء السابقين مازالت الاسماعيلية في قبضة العثمانيين وأبناء السادات بداوا في التراجع في المنوفية والدقهلية بتحب الشو الاعلامي بمزيج فلول في الغربية فشلت مجموعة الحيتان الصغار.. ولتلك الحكاية كلام آخر وخطير اعتقد ان وزير التربية والتعليم وكل وزير دخل اكذوبة محاربة الدروس الخصوصية.. الدروس مستمرة وبتزايد ووصل الامر لدروس خصوصية لتلاميذ الابتدائي وبالاجبار.. اوعي تتكلم عن لجان تاني يا هلالي ؟وخلي المستشارين ينفعوك انتهت لعبة وزير النقل التي لاعبنا بها منذ توليه الحقيبة الوزارية قال لن يرتفع سعر تذكرة المترو, ومرة تانية استقل المترو رايح جاي في عربات مكيفة وخاوية ونزل محطة لانعرف اسمها وتحدي من اطلق شائعة زيادة سعر تذكرة المترو واخيرا رجع الجيوشي ليؤكد في برنامج فضائي ان تذكرة المترو سيرتفع سعرها وللامانة قال الكلمة بدلع وليجعل كل من شاهده لايصاب بالصدمة فقال( احنا لازم نزود سعر التذكرة جنيه). نأمل في تصريحات مسئولة وواضحة بدلا من التلاعب بأعصاب الناس فيه زيادة ولا لا ومتي والزيادة نصف جنيه أم جنيه للتذكرة؟ جبهة المعارضة في النادي الاهلي واخص هنا نائب رئيس النادي والمساندين له من المجلس تري ان الاعتراض علي اي شئ هو العمل واندهشت تماما لهجوم الجبهة علي الادارة لمجرد تجاهل دعوة مانويل جوزيه لحضور احتفالية عقد الرعاية وكان جوزيه لابد ان يوجد في كل مناسبة بالاهلي. وإذا كانت الجبهة بتحب جوزيه لتلك الدرجة فلماذا لم تطلب التعاقد معه كمدير فني أو حتي إسناد منصب كروي له بالنادي؟ عموما الاهلي انتهي تاريخه ومبادئه وقوته وجبروت ادارته واصبح الآن مرتعا لمن ليس لهم علاقة بالرياضة أساسا وأيضا اصبح تحت قبضة السماسرة والحيتان الجدد في الكرة المصرية ومنهم لاعبون قدامي وإعلاميون.