رفض السويسري آلان جيجر المدير الفني لفريق كرة القدم الاول بالمصري السماح لجماهير بورسعيد بمتابعة تدريبات الفريق أمس مؤكدا أن لاعبيه بعد الخسارة الأخيرة يحتاجون لمزيد من التركيز استعدادا لمواجهة طلائع الجيش في الاسبوع السادس عشر من مسابقة الدوري الممتاز خاصة ان المصري في حاجة لنقاط المباراة الثلاث حتي يستعيد الفريق توازنه وتعود اليه الانتصارات وتعود الثقة للاعبين والجهاز الفني ولجماهير بورسعيد. كان الفريق الاول لكرة القدم قد خاض مرانا علي فترتين صباحا ومساء من اجل رفع الاداء البدني والوصول بالفريق لاعلي مستوي من التجانس والانسجام بعد انضمام اكثر من لاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية. ووضح من خلال التدريب المسائي اندماج اللاعبين الجديدين كريم زكري ومحمد بوبو مع زملائهما. وبالنسبة للاعبي الفريق المصابين فمن المقرر ان يبدأ أحمد عاصم الدخول في التدريبات القوية مع الفريق بعد تحسن حالته بعد اجراء عملية الرباط الصليبي والغضروف. من جانبه اكد طارق الصاوي المدرب العام ان الجهاز الفني بقيادة الان جيجر حرص علي متابعة عدة لقاءات لفريق طلائع الجيش للتعرف علي نقاط القوة والضغف لوضع الخطة المناسبة لمواجهة هذا الفريق الجيد والتي ستكون قوية خاصة بعد تدعيم صفوفهم باكثر من لاعب متميز يأتي في مقدمتهم ايمن حفني المنتقل حديثا من المقاصة والذي يملك قدرات فنية عالية. أضاف الصاوي ان الفريق سيواصل تدريباته ببورسعيد ثم يتوجه للقاهرة يوم الخميس المقبل قبل المباراة ب48 ساعة لمنح اللاعبين الراحة الكافية وزيادة التركيز من خلال المعسكر المغلق. وعلي صعيد اخر ارسلت ادارة المصري مذكرة لمديرية أمن بورسعيد مرفقة بها اسماء الجماهير المشاغبة التي دائما تحاول الاعتداء علي اللاعبين داخل وخارج بورسعيد لمنعهم من دخول المباريات او التدريبات بعد واقعة الاعتداء علي احمد الميرغني ومن قبله امير عبدالحميد. ومن جانبه قام كامل ابوعلي رئيس مجلس ادارة النادي بتوقيع بروتوكول تعاون مع نادي هال سيتي الانجليزي يتم من خلاله تبادل الخبرات بين الناديين بالاضافة لاداء اللقاءات الودية وإقامة المعسكرات وفق احتياجات كل فريق. واكد كامل أبوعلي ان هذا التعاون سيأتي بالفائدة علي المصري خاصة انه يتضمن تبادل المعسكرات الخارجية المغلقة بين الناديين ويكفي التأكيد علي انه اذا تقلصت استفادة المصري عند حدود المعسكر المغلق وأداء بعض اللقاءات الودية في هذا المعسكر سيكون النادي قد حقق الفائدة المرجوة.