الرئيس السيسي له أجندة واضحة جلية تقوم علي رؤية إستراتيجية للتنمية المستدامة في مصر لم يضيع يوما ومضي في تنفيذها تقوم علي أعمدة متوازية منها الاستثمار في البنية التحتية وهي بحق رؤية صائبة لأن الخبرة والخبراء المختصين في التجارة والأعمال يرون أنه عندما تهدف البلدان إلي تعزيز النمو الاقتصادي فإن الاستثمار في البنية التحتية يلعب دورا مهما في تحفيز التجارة. ومما لا شك فيه ان البنية التحتية تلعب دورا حاسما في التخفيف من حدة الفقر سواء كغاية( مثل وصول الناس الي اشغالهم ومصالحهم تحسين فرص الحصول علي المياه والكهرباء ووصول الخدمات الصحية للمنازل) او كوسيلة لزيادة الإنتاجية وزيادة فرص العمل. وأثبتت التجربة التاريخية أن الاستثمار المخطط علي النحو السليم في البني التحتية يؤدي إلي تخفيض الأعباء المترتبة علي المديونية الحكومية بدلا من زيادتها. ويمكن التعبير عن هذه الفكرة بطريقة أوضح مفادها: إن الاستثمارات في البنية التحتية يمكنها أن تغطي تكاليفها من عوائدها. واستثمار دولار واحد في البني التحتية سوف يزيد الناتج المحلي الإجمالي بنحو3 دولارات. كما أن الاستثمار في البني التحتية ينطوي علي العديد من الحوافز المشجعة الأخري وانظر في تاريخ الولاياتالمتحدة, حيث ضمنت مشاريع البنية التحتية الرئيسية للنقل حقبة من بناء القنوات في مطلع القرن الثامن عشر, والسكك الحديدية العابرة للقارة في أواخر القرن الثامن عشر, وشبكة الطرق السريعة الوطنية في أوائل القرن العشرين. وقد أدت كل خطوة من هذه الخطوات إلي تخفيض كلفة ووقت شحن البضائع والناس إلي مختلف أنحاء البلاد, بدءا من عربات تجرها الخيول, إلي الممرات المائية الداخلية, ثم السكك الحديدية وأخيرا الشاحنات والسيارات. وفي حين أنه لا يمكن اعتبار أي مشروع منفرد مسئولا عن نجاح أمريكا, فإن التكنولوجيات الجديدة مجتمعة قد ساهمت في تحفيز النمو الذي أدي إلي التحويل التراكمي لرقعة شاسعة من المناطق الريفية مساحتها حوالي10 ملايين كيلومتر مربع إلي الاقتصاد المسيطر في العالم كله. يمضي القائد في تنفيذ اجندته فأنجز قناة السويس الجديدة وجار افتتاح المشاريع القومية للطرق تباعا مع تحسين ثوري لاحوال الناس في الكهرباء والعيش الكريم والإسكان وتوسيع الرقعة الزراعية مع تعزيز قدرة جيشنا الباسل بأحدث الاسلحة للدفاع عن مصر وشعبها ومحاربة الارهاب الاسود الظلامي مما يجعله بحق يدخل بمصر الي القرن ال21 بخطي واثقة ليسطر اسمه بجانب بناة مصر الحديثة ومشاريعهم التحديثية وعندما يتحدث القائد الي شعبه نحن لا نشبع من الاصغاء له لسماع كفاح شعبنا من اجل مصر القوية العزيزة الأبية لنواصل تحت قيادته نسطر ملحمتنا حيث يظهر الإنسان المصري علي حقيقته, قويا شجاعا تواجهه الصعاب فيقهرها, تواجهه التحديات فيسحقها, يكره العيش ذليلا, يرفض العيش ذليلا يعشق الموت عزيزا, تعترضه الجبال فيرفض السفوح إلي القمة, ومن القمة ينظر بعطف وكرم إلي من في السفح, ممن لم يستطيعوا أن يصعدوا إلي قمة الجبل. ان شعبنا الذي انشأ اقدم الحضارات وقف دائما يبني تماثيل الحرية في محارب التاريخ الانساني ويلقن الحياة ان اروع الحياة هي ان يعيش بنو الحياة شجعانا ابطالا احرارا وهم يحملون في ايديهم المشاعل المقدسة يقتحمون بها ظلمات القهر والجهل والذل ويمضون علي أضوائها يشيدون مستقبل الإنسان المشرق. ومع القائد نواصل مسيرة الحياة والنصر وسنحتفل به ومعه بأهازيج النصر في معركتنا من اجل المستقبل.