عشرة أيام كاملة مرت علي غرق مدينة الإسكندرية للمرة الأولي مطلع الأسبوع الماضي, وهي الأزمة التي أطاحت بالمحافظ السابق هاني المسيري,وعلي الرغم من أنه ومنذ هذا الحين والأجهزة التنفيذية بالمحافظة تعلن بشكل يومي انها تقوم بأعمالتطهير جميع مصبات شنايش تصريف مياه الأمطار بطول طريق الكورنيش بدءا من كوبري المندرة حتي منطقة قلعة قايتباي ببحري, استعدادا لأي نوات مماثلة, إلا علي الرغم من ذلك فأن المدينةتعرضت للغرق مجددا بعد الهطول الغزير للأمطار أمس الأربعاء والتي تحولت لسيول. ورصدت الأهرام المسائي كذلك غرق مناطق عديدة وغمرها بالكامل تحت مياه الأمطار ومنها المعمورة والعصافرة والفلكي والسيوف والناصرية وغيرها, كما تسبب تراكم المياه في انفاق45 بمنطقة العصافرة ونفق سيدي بشر ونفق قناة السويس في إحداث حالة من الشلل المروري. وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت بغزارة علي انحاء المدينة في غرق عشرات المناطق وغمر منازل الأهالي والمحال التجارية بها بالمياه ومنها مناطق المطار والمراغي والعامرية والناصرية والمعمورة وعزبة محسن وغيرها. وأدي تجاهل مسئولي المحافظة لبلاغات الأهالي علي الخطوط الساخنة التي كانت قد أعلنت عنها مسبقا إلي حالة من الغضب بينهم حيث قام الأهالي بمنطقة المطار بقطع الطريق الزراعي أمام حركة السيارات وأتجه أخرون لقطع خطوط السكك الحديدية كما قطع أهالي منطقة السيوف طريق مصطفي كامل الرئيسي. وطالب الأهالي الغاضبون مسئولي المحافظة بالدفع بعدد من سيارات شفط المياه لسحب بحيرات المياه من داخل منازل الطوابق الأرضية والتي وصل ارتفاع المياه داخلها بحسب الأهالي لمترين. ومرة أخري تدخلتقيادة المنطقة الشمالية العسكرية لحل أزمة غرق مناطق المدينة ببحيرات المياه المتراكمة بعد تدخلها لأول مرة خلال الأزمة الأولي مطلع الأسبوع الماضي حيث دفعت ب16 سيارة مجهزة لشفط المياه في العديد من المناطق, بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة, وسيارات الشفط التابعة لشركة الصرف الصحي. وأدت موجة الطقس السيئ لمصرع سيدة تبلغ من العمر70 عاما مصرعها إثر سقوط شرفة منزل قديم عليها, بمنطقة كرموز, غرب المدينة, نتيجة للطقس السيئ, كما أصيب مواطن أخر بإصابات متفرقة في سقوط أجزاء من عقار قديم خال من السكان, حيث تصادف مروره أسفله وقت سقوطه بمنطقة أبو قير شرق المدينة, بسبب الطقس السيئ ايضا.