شهدت منطقة منشأة ناصر بالقاهرة جريمتي قتل راح ضحيتهما طفل وعجوز الأولي بدافع الانتقام من والد الطفل الذي أجبر مسجل خطر علي التوقيع علي ايصال أمانة بعد سرقته لجهاز ريسيفر من مسكنه, والثانية لمعاتبة العجوز لشقي عاكس بناته أثناء سيرهن في الطريق ألقي القبض علي المتهمين بعدما لقنهم أهالي المنطقة علقة ساخنة عقابا لهما علي جريمتهما حتي استخلصهما رجال الشرطة من أيديهم, وتم تحرير محضر بالواقعتين واخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أحالهما الي النيابة. وكان اللواء أمين عز الدين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقي بلاغين من المقدم محمد خميس الأول بعثور أهالي مساكن الحرفيين علي جثة طفل مذبوحة من رقبتها فانتقل العقيد هشام لطفي مفتش قطاع غرب القاهرة الي مسرح الجريمة, وتبين ان الجثة لطفل يدعي رجب ربيع4 سنوات. ودلت تحريات اللواء طارق الجزار نائب المدير العام علي أن الطفل كان متغيب عن منزل والده ربيع السيد36 سنة كهربائي منذ ثلاثة أيام واكتشف مقتله علي يد المسجل خطر سالم محمود25 سنة حيث تمكن الأب المكلوم بمساعدة أهالي المنطقة من ضبط الجاني والاعتداء عليه بالضرب, حتي وصل رجال الشرطة وانقذوا المتهم من أيدي الأهالي واقتادوه الي ديوان الإدارة وبمواجهته امام اللواء حسام رضا مدير المباحث الجنائية اعترف المتهم بجريمته والتي ادعي انها جاءت انتقاما من والد المجني عليه الذي اتهمه بسرقة جهاز ريسيفر من داخل مسكنه, وعندما كشف والد المجني عليه محاولة السرقة أجبر الجاني علي التوقيع علي إيصال أمانة نظير عدم ابلاغ الشرطة فاستشاط المتهم غضبا وعقد العزم علي كسر قلب الكهربائي فأوعز له الشيطان باستدراج إبنه الطفل الذي كان يلهو أمام منزله بدعوي شراء حلوي فإستجاب الطفل لطلب المتهم الذي اعتاد رؤيته مع والده, وأنه لن يصيبه بأي مكروه في الوقت الذي أعد المتهم كتر وسار بالطفل حتي وصلا الي منطقة الحرفيين واجهز علي الطفل بطعنه في رقبته جعلته يفارق الحياة, في الوقت الذي تنبه أهالي المنطقة لآثار الدماء علي ملابس المتهم فأمسكوا به حتي أقر بجريمته وأخبروا والد الطفل الذي انهار فور علمه بالخبر وكاد يفتك بالمتهم لولا تدخل رجال الشرطة في اللحظة الأخيرة. أما البلاغ الثاني فدفع فيه عجوز حياته ثمنا للدفاع عن بناته من معاكسات عامل بالمنطقة وعندما عاتبه العجوز طعنه بمطواه طعنة أودت بحياته وهو ما أثار غضب إبنا العجوز الذين انهالا بالضرب علي العامل فاصاباه في أجزاء من جسده, وتم نقله لمستشفي قصر العيني. وكان اللواء حسن عزت نائب مدير الأمن قد تلقي بلاغا من مستشفي الحسين الجامعي بوصول محمد السيد المصري70 سنة مصابا بطعنات نافذة بالصدر وفارق الحياة أثناء اسعافه. دلت التحريات التي أشرف عليها العميد هشام العراقي رئيس مباحث قطاع الغرب علي أن مشاجرة نشبت بين المجني عليه وعامل بالمنطقة محمود عبدالحميد26 سنة لمعاكسة الأخير بنات الأول وهو ما أغضبه فتوجه إليه لمعاتبته ومطالبته بعدم التعرض لبناته وهو ما لم يتقبله العامل فأخرج مطواته وغرسها في صدر العجوز حتي سقط مضرجا في دمائه وفور علم أبناء المجني عليه الثلاثة أحمد34 سنة ونصر38 سنة وعبد الرازق36 سنة ثاروا غاضبين واعتدوا بالضرب علي الجاني وتدخلت الشرطة لإنقاذه ونقلته للمستشفي.