قال محمد متولي, مدير منطقة آثار الإسكندرية, ان اللجنة المشكلة من جانب الدكتور أحمد عبد اللطيف, رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية, قد انتهت من إعداد مذكرة تطالب بإضافة9 مواقع ومبان يعود تاريخ إنشاءها لعهد أسرة محمد علي وهي موجودة داخل حدائق قصر المنتزة كمواقع أثرية, حيث أن لها قيمة تاريخية كبيرة كما أنها ذات طراز معماري مميز, وذلك بعد شهر واحد من ضم قصر السلاملك التاريخي أيضا بذات المكان. وأشار متولي, إلي أن المباني ال9 التي انتهت اللجنة لضمها هي مباني: برج الساعة, وصهريج المياه, مبني المركبات الملكية, وأسوار المنتزة, والمداخل التذكارية للأسوار, وفنار جزيرة الشاي, والكوبري المؤدي لفنار جزيرة الشاي, وكذلك كوبري جزيرة الأحلام, وسراديب الحرب العالمية الأولي والمكتشفة خلال العام الجاري. ولفت متولي, أن تلك المباني سيمنع بشكل كامل أي أعمال ترميم لها إلا من خلال موافقة مباشرة من الآثار, وذلك بعد واقعة الترميم الخاطئ لقصر السلاملك قبل ضمه كمبني أثري الشهر الماضي, مؤكدا علي أن ضم تلك المباني جاء لحمايتها من العبث وإن كانت الوزارة غير مسئولة عن تأجيرها فهي من اختصاص المحافظة وشركة المنتزة-بحسب قوله. يشار إلي أن تلك اللجنة والمشكلة برئاسة الدكتور أشرف محمود محمد, مدير عام آثار وجه بحري, وعضوية كل من الدكتور كريم جاد, مدير عام البحوث بالقطاع, والدكتور أبو بكر أحمد عبد الله, مدير عام إدارة التسجيل بالقطاع, و الدكتور إبراهيم النزاوي, بالإضافة الي محمد متولي, رئيس منطقة آثار الإسكندرية, كان قد تم تشكيلها عقب واقعة قيام الشركة المستأجرة لقصر السلاملك والذي يعد أحد أهم الآثار الموجودة داخل حدائق المنتزه بأعمال ترميم, أثارت جدلا بمدينة الإسكندرية لعدم خضوعها لأي جهة أثرية وقتها.