قال محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية الإسلامية والقبطية، إن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار قرر ضم كافة المواقع والمباني الأثرية الهامة داخل أسوار حدائق قصر المنتزه إلى سجلات الآثار نظرًا لأهميتها التاريخية حيث ترجع إلى عهد الأسرة العلوية، والتي تبلغ 11 موقعًا أثريًا. وأضاف "متولي" في تصريحات صحفية، أن في مقدمتها قصر السلاملك والمدافع الأثرية الإيطالية المواجهة له، والحرملك، ومحطة المراكبات الملكية الذي كان مخصص "لقطار الملك"، وأسوار حدائق المنتزه، وبوابتها الرئيسية وبرج الساعة، وكشك الشاي، وقاعة البلياردو، والسينما ومبني الفنار، وكوبري الجزيرة والسرداب الأثري الذي اكتشف مؤخرا، بالإضافة إلى صهريج المياه والطاحونة وهما ضمن سجلات الآثار. وأشار "متولي" إلى أن لجنة علمية أثرية بدأت أعمالها بالفعل لتسجيل كافة المعالم والمقتنيات الأثرية بداخل حدائق قصر المنتزه، مؤكدًا أنها ستنهي عملها خلال الأيام المقبلة ومهمتها تتمثل في توثيق وتسجيل كافة التفاصيل مع الرفع المساحي لها وإعداد تقارير علمية عن تاريخ تلك المعالم. وأكد "متولي" أن الأهمية التاريخية والأثرية لحدائق قصر المنتزه يرجع إلى عهد أسرة محمد علي بما في ذلك الخديوي سعيد وحسين كامل وكلًا من الملك فؤاد وفاروق الذين قاموا ببناء وتشييد تلك المعالم الأثرية الهامة.