أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني آيالون أن إسرائيل أجرت اتصالا مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قبل قيامه بزيارته لمدينة اريحا أمس الاول وقال آيالون في تصريح خاص للاذاعة الإسرائيلية أمس إن ميدفيديف أكد, خلال الاتصال الذي أجري مع مكتبه, تمسكه بإعلان الاتحاد السوفييتي السابق في عام1988 بشأن الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم'. وأوضح أنه تم الاتفاق خلال هذه الاتصالات علي أن يمتنع ميدفيديف عن الإشارة إلي حدود الدولة الفلسطينية, ويؤكد علي ضرورة إقامة الدولة من خلال المفاوضات. وأشار آيالون إلي أن الرئيس الروسي لم يتجاوز التفاهمات التي تم الاتفاق عليها, مؤكدا أن روسيا تتحمل مسئوليتها الكاملة وتلعب دورا مركزيا في عملية السلام. في غضون ذلك التقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أمس في مدينة رام الله مع سفير ليبيا لدي الأردن وغير المقيم لدي السلطة الوطنية الفلسطينية محمد حسن البرغتي بحضور أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم. وأشاد خلال اللقاء بالعلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين, مؤكدا أن تعيين سفير لليبيا في فلسطين سيسهم في دعم هذه العلاقات المميزة. وأكد أهمية الزيارات التي يقوم بها الأشقاء العرب إلي فلسطين, منوها إلي أن مثل هذه الزيارات تسهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني علي أرضه, كما تعمل علي فك الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي. وقال أبو مازن' إن الزيارات العربية لفلسطين ليست زيارة للسجان( في إشارة إلي الاحتلال الإسرائيلي) ولكنها لدعم صمود السجين. ومن ناحية أخري, التقي أبو مازن في رام الله نائب وزير الخارجية البريطاني أليستر بيرت والقنصل البريطاني العام في مدينة القدس فنسنت فين, حيث أطلعهما علي الجهود الدولية للتغلب علي العقبات التي تعترض مسيرة السلام. وأشار أبو مازن- خلال اللقاء- إلي أن الاستيطان هو العقبة الرئيسية أمام استئناف المفاوضات للوصول إلي سلام حقيقي يفضي إلي قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. علي صعيد متصل قال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن المسودة الأخيرة من مشروع القرار الذي يدين الاستيطان ويدعو إلي وقفه فورا وزعت أمس علي أعضاء مجلس الأمن الدولي.وأضاف شعث في تصريح لصحيفة( الأيام) المحلية قدمنا أمس المسودة الزرقاء إلي الدول الأعضاء في المجلس ولكن لم يحدد حتي الآن الذي ستتم فيه مناقشة مشروع القرار في قاعة مجلس الأمن.