يوقع المجلس الأعلى للجامعات اليوم مذكرة تفاهم مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمى ضمن احتفالات الهيئة بمرور 55 عاما على تأسيس مكتب القاهرة ويشارك فى حفل التوقيع الدكتورة رومان لوكشايتر مديرة الهيئة بالقاهرة بينما يوقع على المذكرة عن الطرف المصرى الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات وتحتفل الهيئة بالذكرى الخامسة والخمسين لإنشاء مكتبها فى مقرها بالزمالك فى حضور كل من الدكتور دوروثيا رولاند السكرتير العام للهيئة والسفير الألمانى بالقاهرة يوليوس جورج لوى والدكتور حسام الملاح وكيل أول وزارة التعليم العالى ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالإضافة إلى كوكبة من العلماء من البلدين. وتنص مذكرة التفاهم المشتركة على دعم الدورات التدريبية التى يقدمها القسم الأكاديمى بالهيئة لأعضاء هيئات التدريس بالجامعات المصرية استكمالا لمسيرة الهيئة التى قدمت 550 دورة تدريبية لحوالى 10 آلاف أكاديمى مصرى منذ عام 2011 وتضم الاحتفالية محاضرة علمية تحت عنوان المتحف المصرى الكبير - متحف القرن الحادى والعشرين والتى يلقيها الدكتور طارق توفيق المدير العام للمتحف المصرى الكبير وقال الدكتور رومان لوكشايتر مدير الهيئة إن الروابط العلمية بين مصر وألمانيا تعود إلى أكثر من 55عامآ ولقد تأسس مكتب الهيئة بالقاهرة فى عام 1960 بناء على اتفاقية ثقافية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية مما أدى إلى ازدهار العلاقات العلمية بين البلدين وقد بلغ عدد المبعوثين المصريين منذ ذلك الحين بضعة آلاف. وتعد الهيئة المؤسسة الأكبر فى تمويل المنح على مستوى العالم حيث استطاعت تقديم الدعم للباحثين المصريين وتمويل مشروعاتهم فى ألمانيا، وهو النشاط الذى بلغ ذروته فى العام المصرى الألمانى للعلوم والتكنولوجيا بتقديم 4 برامج مشتركة ممولة من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بمصر أتاحت للباحثين المصريين آليات للبحث العلمى بميزانية وصلت إلى 25 مليون يورو حتى الآن. كما ساهمت الهيئة أيضا فى تأسيس برامج ماجستير مشتركة مثل برنامج الحفاظ على التراث وإدارة المواقع الأثرية برنامج الطاقة الجديدة والمتجددة برنامج دولى لإدارة التعليم، برنامج لتعليم اللغة الألمانية كلغة أجنبية، وهى البرامج التى تسهم فى تطوير أساليب التدريس والعملية التعليمية عن طريق تطوير المناهج والمواد بالكيفية التى تساعد على توظيف الخريجين مباشرة بعد التخرج. وتقوم الهيئة أيضا بإدارة المركز العلمى الألمانى الذى افتتح منذ عام 2012 والذى يسهم فى التواصل بين العلماء والخبراء من المؤسسات الأكاديمية والصناعية فى مصر وألمانيا وتوطيد أواصر العلاقات العلمية ودعم الابتكار بين البلدين.