أهلا.. بكل الأعداد الكثيرة للمهرجانات السينمائية التي ظهرت وتظهر هذه الأيام في مصر بكل أنواعها.. ومسمياتها.. وأهدافها ومهرجانات السينما المصرية العديدة الشهيرة.. والتي علي رأسها.. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بحق.. أهلا بكل المهرجانات المصرية.. وإذا كانت السينما هي مرآة الشعوب فإن.. فيلما واحدا مصريا يشارك في أي مهرجان دولي.. وعالمي.. أو في المهرجانات العربية يؤدي رسالة وجه مصر المشرق.. وهي تعيش في مصرها الجديدة الأمل الذي بدأ تحقيقه!! يانجوم السينما.. وصناعها.. بكل عناصرها.. عليكم الآن.. أن تقوموا بدوركم.. ولو بفيلم واحد.. يشارك في المهرجانات الدولية.. وغيرها.. ليكون رسالة من مصر عن مصر.. للعالم كله!! والسينما المصرية.. لن ينقذها إلا نجومها وصناعها.. والدولة مستعدة لمساعدتها بكل الإمكانات اللازمة تسهيلا لايحملها.. مالا يؤثر عليها.. ونجوم السينما عليهم أن يقدموا.. فيلم الرسالة المصرية العالمية.. إلي كل المهرجانات العالمية.. وغيرها.. بدون أجور الملايين وبدون أي أجور.. وبنجوم السينما الكبار.. والشباب.. وكل صناع السينما.. والوجوه الجديدة في تقديم فيلم الرسالة المصرية في المهرجانات الدولية في العالم كله.. بمرآة مصر الجديدة هذه الأيام!! أين ذهبت السينما المصرية من مهرجان كان الذي يشغل العالم الآن.. وأين سينماها التي ساندت مهرجان كان في دوراته منذ بدايتها بعد الحرب العالمية الثانية.. وحتي لاننسي!! فهذه رحلة سريعة مع سينمانا ونجومها وصناعها والتي ساندت وشاركت.. بأفلام الرسالة في نجاح مهرجان كان.. ومعا لنتذكر ولاننسي دور السينما المصرية.. في مهرجان كان!! ورحلت مع حلمي الحقيقي مع نجوم السينما المصرية.. هاهو.. يوسف بك وهبي يسير بخطي واثقة وبزهو النجم القدير الواثق في طريقه علي السجادة الحمراء إلي حيث لجنة تحكيم المهرجان عام 6491 والذي كان أهم أعضاء لجنة المسابقة الرسمية!! وهاهو المخرج الكبير محمد كريم يسير علي نفس البساط الأحمر تلاحقه فلاشات الكاميرات وهو في طريقه إلي المسرح الكبير.. ليشارك بفيلمه.. كأول فيلم مصري يشارك في المسابقة الرسمية.. بفيلم دنيا في أولي دورات المهرجان.. وتمر ثلاث سنوات.. لنشاهد هذا الشاب الذي يسير مع زوجته واثق الخطوة.. وهو ينظر يسارا.. ويمينا.. وتلاحقه فلاشات الكاميرات وهو ينظر إليها.. وهم يسألون.. من هذا الشاب الواثق بالسير أمام كاميراتنا.. ويكون الرد.. إنه المهرج الشاب.. يوسف شاهين.. الذي يشارك بفيلمه.. إبن النيل.. بطولة شكري سرحان.. وفي نفس العام يظهر المخرج أحمد كامل مرسي.. يشارك بفيلمه مغامرات عنتر وعبلة في المسابقة الرسمية وبعد لحظات يظهر المخرج الكبير أحمد بدرخان.. ليشارك بفيلمه.. ليلة غرام.. في المسابقة الرسمية.. وعلي فكرة.. كل الأفلام التي اشتركت في الحلم الحقيقي.. كلها اشتركت في المسابقة الرسمية! ومرة أخري يظهر المخرج الشاب يوسف شاهين ليشارك بفيلمه.. صراع في الوادي.. لعمر الشريف.. وفاتن حمامه.. ومعه المخرج الكبير صلاح أبوسيف ليشارك بفيلمه.. الوحش.. وتمر لحظات الحلم.. التي هي سنوات الواقع حتي عام5591 ليشارك المخرج كمال الشيخ.. بفيلم حياة أو موت وفي العام الذي يليه يشترك المخرج صلاح أبوسيف بفيلم الضجة.. شباب امرأة بطولة تحية كاريوكا.. وشادية.. وشكري سرحان.. وعبدالوارث عسر.. وسبب الضجة أن النجمة تحية كاريوكا حضرت المهرجان بالملابس التي كانت ترتديها في الفيلم جلابية بلدي ومشاهدتها بهذا الزي أحدثت الضجة.. وبعد مشاهدة الفيلم.. أطلق عليها إسم النجمة مصاصة الدماء وهي في جلسة حفل عشاء مع الممثلة العالمية الأمريكية سوزان هيوارد.. التي تطاولت في حديثها علي العرب وعندما سمعت تحية هذا الكلام إندفعت إليها.. وضربتها كما ذكر بالحذاء.. وللعلم النجمة تحية كانت تتحدث الإنجليزية جيدا!! وقذفتها بأشياء أخري.. وقد حصلت تحية كاريوكا علي جائزة النقاد في هذا المهرجان عن دورها في شباب إمرأة.. وفي عام 4691 اشترك المخرج كمال الشيخ بفيلم.. الليلة الأخيرة.. وفي عام 5691 اشترك المخرج هنري بركات.. بفيلم الحرام لفاتن حمامة وفي عام 5691 يعود المخرج يوسف شاهين ليقدم فيلم الأرض لمحمود المليجي.. ويحيي شاهين وعزت العلايلي وفي عام 5891 قدم يوسف شاهين علي جائزة اليوبيل الذهبي لمهرجان كان.. عن مجمل أعماله.. وظل التصفيق أكثر من سبع دقائق.. من الجمهور وهو يتسلم جائزته.. وأيقظني صوت التصفيق من حلمي الجميل الحقيقي.. ومجموعة أحداثه ومشاهدة الجزء العظيم من تاريخ السينما المصرية.. رسالتها للعالم من خلال أفلام.. أو حتي فيلم واحد لكل مهرجان.. فيلم الرسالة المصرية العالمية.. وأهلا بكل المهرجانات السينمائية المصرية.. وللعلم.. فهناك في مهرجان كان هذا العام.. فيلم مصري قصير تسجيلي للمخرج الشاب مهند دياب وهو في لجنة تحكيم نظرة ما.. والفيلم اسمه.. حياة طاهرة عن السيدة التي نبغت في فن اللحام والحدادة.. التي اشتهرت في الصعيد كله!! ونتمني أن هذا الفيلم التسجيلي القصير.. أن يشير للسينما المصرية إشارة يقظة.. بتأثيره في مهرجان حتي الآن!! س. ع