فيما ألغي رئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان اجتماعا أمس مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في أبو ظبي, إثر إصابته بكسر في ذراعه وصفت كلينتون مرتكب حادث إطلاق الرصاص علي جابرييل جيفوردز النائبة بالكونجرس بأنه متطرف وقالت إن علي الناس في كل أنحاء العالم أن يرفضوا الايديولوجيات المتطرفة. وأدلت كلينتون بهذا التصريح في الإمارات العربية المتحدة أمس ردا علي سؤال بشأن هجمات11 سبتمبر2001 التي نفذها تنظيم القاعدة. وخلال لقاء مفتوح سأل طالب: لماذا يلوم الرأي العام الأمريكي عادة العالم العربي بأسره في أحداث الحادي عشر من سبتمبر وردت كلينتون بأن ذلك نتيجة تصورات خاطئة والتأثير الإعلامي للعنف السياسي. وأضافت لدينا متطرفون في بلادي. أطلق متطرف في بلادنا الرصاص أخيرا علي امرأة رائعة وشجاعة للغاية هي نائبة الكونجرس جيفوردز. ومضت تقول لدينا نفس نوعية المشاكل. لهذا بدلا من الابتعاد عن بعضنا البعض يجب أن نحاول منع المتطرفين في أي مكان من ارتكاب أعمال عنف. واتهمت الحكومة الأمريكية الشاب المشتبه به في حادث اطلاق الرصاص والبالغ من العمر22 عاما بمحاولة اغتيال جيفوردز بإطلاق الرصاص علي رأسها حين فتح النيران مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة14 في أريزونا. وأذكي الحادث الجدل بشأن التصريحات السياسية المتشددة في الولاياتالمتحدة بعد حملة انتخابات الكونجرس التي جرت في نوفمبر. وفيما دعا الرئيس الامريكي باراك أوباما الامريكيين إلي الوقوف دقيقة حدادا, أمس حذر روبرت مويلر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي( اف.بي.اي) المسئولين وطلب منهم التحلي باليقظة لكنه قال انه لا توجد معلومات تشير الي خطر محدد آخر. وقال مويلر: خطاب الكراهية وخطابات التحريض الاخري تشكل تحديا للمسئولين عن انفاذ القانون خاصة حين تنجم عن ذئاب شاردة تشن هجمات. وكان مسئول أمريكي قد كشف أمس عن أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ألغي اجتماعا مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون, وذلك بعد أنباء عن إصابته بكسر في ذراعه. ولم يذكر المسئول الأمريكي سببا لإلغاء الاجتماع. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن الشيخ خليفة تعرض لكسر في ذراعه أثناء ممارسة رياضته اليومية. وأضاف تقرير الوكالة دون ذكر تفاصيل سيمضي سموه فترة نقاهة لعدة أيام.