وسط حالة الهياج الإعلامي الجزائري ضد الاتحاد الإفريقي بعد خسارة بلادهم تنظيم كأس الأمم الإفريقية لعام2017 لصالح الجابون, توقفت أمام تحليل لأسباب ما حدث للصحفي نجم الدين سيدي عثمان وتناول فيه عدة نقاط منها أن خوف عيسي حياتو من منح الجزائر التنظيم هو خوف من الانتخابات المقبلة التي تجري علي هامش البطولة وبعد تغيير اللوائح سيحق لروراوة أيضا الترشح وفي بلده سيكون قادرا علي فعل كل شيء في الكواليس وحياتو يريد أن يموت رئيسا. وتناول التحليل أيضا, دورالشركة الراعية للكاف في كلمة الاختيار, وهذه الشركة منعت من دخول السوق التجارية الجزائرية وتتواجد في الجابون والرئيس الجابوني بونجو يملك فيها أسهم. ولم يتوقف الأمر عند ذلك, بل يري الإعلام الجزائري أن روراوة يستحق ما حصل له مع حياتو, لأنه في سنة2012 كيف القوانين لصالح حياتو لمنع الإيفواري أنوما- بقرار مجحف- من الترشح لرئاسة الكاف, وها هي الحياة تستمر, وروراوة يشرب من كأس ذاقها كثيرون, ولم يبق أمام روراوة سوي الترشح لرئاسة الكاف, لكن حظوظه ضعيفة, فالنائبان الأول والثاني لحياتو يحميانه جيدا وغالبية الأعضاء يمشون بأمره.. لهذا نقول له البقية في حياتو!!- وبمناسبة الحاج روراوة كما يسمونه بالجزائر, فإن صديقه في مصر, الحاج هاني أبوريدة أجري مداخلة ظريفه عقب حوار أذاعته قناة النيل للرياضة لجوزيف بلاتر,وأعلن أبوريدة صراحة دعم بلاتر رئيسا للفيفا, ثم أعلن عن نيته الترشح لرئاسة اتحاد الكرة, ومعه مشروع تنظيم مصر لمونديال2026 بدعم من بلاتر, الذي أعلن أن النية تتجه لمنح إفريقيا تنظيم هذه النسخة من البطولة, ولكن لأننا لم نعد هنودا حمر, فإن النتيجة ستكون نجاح بلاتر.. ونجاح أبوريدة.. وفوز المغرب بتنظيم مونديال..2026 والبقية في حياتو!!