رغم صعوبة المهمة أمام المنتخب الوطني في لقاء المنتخب البوروندي فمازالت الأماني ممكنة.. هكذا بدأ إيمرس ليونج المدير الفني لمنتخب بوروندي تصريحاته حول مستقبل فريقه الكروي بدورة حوض النيل التي تستضيفها مصر وموقف بوروندي الذي أصبح صعبا في المجموعة الأولي التي تضم مصر وأوغندا وبوروندي وتنزانيا, وتعادل بوروندي الأخير أمام تنزانيا1/1, وتوقف رصيد بوروندي عند نقطة واحدة. وقال إيمرس ليونج إذا لم تكن لنا حظوظ في الوصول للمربع الذهبي دورة حوض النيل فأعتقد أننا استفدنا كثيرا من هذه الدورة استعدادا لمباريات الجولة الثالثة لتصفيات إفريقيا المؤهلة للنهائيات ولقاء رواندا25 مارس الحالي ضمن مباريات المجموعة الثامنة التي تضم كوت ديفوار وبنين وبوروندي ورواندا, وفرصنا كبيرة في حالة الفوز علي رواندا التي تحتل المركز الرابع والأخير في تلك المجموعة. وأكد المدير الفني رضاءه التام عن أداء فريقه أمام تنزانيا في المباراة السابقة, وأن اللاعبين أدوا واجبهم تماما في هذا اللقاء, وكانوا الأفضل طوال شوطي المباراة وضاعت منهم أكثر من فرصة كانت كفيلة بخروج الفريق فائزا في هذه المباراة لتزداد فرصه في الوصول للدور قبل النهائي. وعن لقاء المنتخب المصري غدا في ختام مباريات المجموعة الأولي قال إيمرس ليونج أعتقد أن الأمور صعبة تماما في مواجهة منتخب الفراعنة بطل القارة الأسطوري لكننا سنحاول في حدود إمكانات لاعبينا الفنية والبدنية, ولقد راقبنا لقاء مصر وأوغندا الذي انتهي بصعوبة لمصلحة المنتخب الوطني بهدف دون رد, وسنأخذ المباراة مأخذ الجد وسنحاول بقدر المستطاع الحفاظ علي نظافة شباكنا أطول فترة ممكنة مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة ومراقبة مفاتيح اللعب في المنتخب الوطني خاصة محمد أبو تريكة ومحمد ناجي جدو. وقال إذا لم يقدر لنا الاستمرار في هذه البطولة فإن مواجهة منتخب الفراعنة هي بطولة بذاتها وسنستفيد كثيرا من هذه المباراة, وسنضع سيناريو خطة لقاء رواندا حيث سنواجهها علي ملعبها, وهي فرصة كبيرة بكل المقاييس. وقال جون كلود باجينزا رئيس بعثة المنتخب البوروندي إن وجود أكثر من سبعة منتخبات إفريقية في دورة حوض النيل كبداية لهذه الدورة يعتبر تدعيما للدورات التالية التي ستشهد حضورا كبيرا في الموسم المقبل, وأعتقد أن البطولة لاقت ارتياحا كبيرا من كل الفرق المشاركة فيها بعد المجهود الكبير الذي بذله المسئولون المصريون عن الرياضة خلال الفترة الماضية.