استشهد أمين شرطة برصاص مجهولين, بالفيوم, صباح أمس في حين نجا زميله الآخر كان بصحبته أثناء توجههما إلي مقار عملهما بالقاهرة, فيما استقبلت المحافظة جثمان المجند شهيد الواجب والذي لقي مصرعه في هجوم إرهابي بالعريش. وقال مصدر أمني بالفيوم, إن ملثمين أطلقوا النيران علي أميني شرطة عند قرية بيهمو بمركز سنورس, علي طريق الفيوم- القاهرة, مما أدي لوفاة أحدهما بينما نجا الاخر, وأضافت مصادر طبية أن أمين الشرطة يدعي علي روبي فتحي30 سنة, قتل نتيجة لتأثره بإصابته بطلق ناري بالصدر. وأوضح شهود عيان أن ثلاثة ملثمين كانوا يستقلون دراجة بخارية قاموا بإطلاق عدة أعيرة نارية في اتجاه أميني شرطة كانا يستعدان لاستقلال سيارة للذهاب لعملهما بالقاهرة, وسقط أحدهما متأثرا بجراحه بينما فر الملثمون هربا. قال أمين الشرطة الناجي, رامي حمدي, إنه تقابل مع زميله علي فتحي, كي يتوجها إلي عملهما كما هو معتاد وأثناء توقفهما بجوار كوبري الكعابي قام عدد من الملثمين الذين يستقلون دراجات بخارية بإطلاق النار عليهما وفروا هاربين, وإختتم حدثيه وبدا في صوته تأثر بالغ في لحظة لقيت زميلي وقع غرقان في دمه. لدي الشهيد طفلان فارس ثلاثة أعوام ونصف العام, وهدي عامان فقط. ومن جانبه كلف اللواء يونس الجاحر, مدير أمن الفيوم, اللواء محمد الشامي, مدير المباحث الجنائية, بتشكيل فريق بحث لمعرفة سبب الحادث وضبط الجناة. وفي سياق متصل إستقبل المئات من أهالي مدينة إطسا جثمان شهيد الواجب عبد الحكيم صلاح محمود, مجند القوات المسلحة الذي استشهد في حادث الهجوم علي أحد الكمائن بالعريش. وأقامت محافظة الفيوم جنازتين رسميتين للضحيتين, حيث أدي المستشار وائل محمد مكرم, محافظ الفيوم, صلاة الجنازة وشارك في تشييع جثمان أمين الشرطة علي روبي إلي مثواه الأخير بقرية بيهمو, بحضور لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية يتقدمهم اللواء الشافعي حسن, مساعد أول وزير الداخلية لشمال الصعيد, واللواء محمد حسن حمودة, سكرتير عام المحافظة المساعد.