لا مكان للتمرد فى الزمالك خلال الفترة المقبلة. رسالة ضمنية توجه بها البرتغالى جيسفالدو فيريرا المدير الفنى للفريق الكروى الأول إلى لاعبيه "البدلاء" قبل الأساسيين خلال أول محاضرة فنية له عقب الفوز الأول له فى بطولة الدورى الممتاز بتغلبه على الداخلية بهدفين مقابل لاشيء فى الجولة 23 بعدما استشعر حالة من الغضب بينهم أعلن رفضه الكامل لها لأن كل لاعب سيحصل على فرصته. وأكد المدرب البرتغالى للاعبيه أن الفترة المقبلة تحتاج إلى تركيز الجميع للوصول إلى أفضل حالة فنية وبدنية فى ظل ضغط المباريات ووجود نحو 26 مباراة محلية وإفريقية فى 4 أشهر فقط يخوضها الزمالك فى بطولات الدورى وكأس مصر وكأس الكونفيدرالية الإفريقية. وأضاف فيريرا إلى لاعبيه أنه لن يتم تثبيت التشكيلة الأساسية وستكون هناك تغييرات مستمرة لضمان عدم تعرض أى لاعب للإجهاد البدنى أو إصابات مشيرا إلى أنه سيرى فى الفترة المقبلة الجميع وسيمنح الفرصة لكل لاعب يثبت نفسه فى التدريبات مؤكدا أن السياسة الجديدة التى ينوى الإقدام عليها بدأت بالفعل عندما تم منح الفرصة للنيجيرى معروف يوسف لاعب الوسط المدافع لتقديم أوراق نفسه مؤكدا أن جلوس أى عنصر أساسى على دكة البدلاء فى المرحلة المقبلة لن يكون تقليلا من قدراته مشددا على أن لكل لاعب دوره وأشاد بالتغيير الإيجابى الذى أحدثه الثنائى عمر جابر وأحمد عيد عبدالملك وكلاهما من العناصر الأساسية عندما تم الدفع بهما فى النصف الثانى من لقاء الداخلية. وتعمد الخواجة البرتغالى إطلاق هذه الكلمات لاحتواء مشاعر الغضب لدى عدد من العناصر التى غابت عن تشكيلته الأساسية فى لقاء الداخلية أمثال طارق حامد لاعب الوسط المدافع ومحمد شعبان وأحمد سمير الظهير الأيسر وإسلام جمال قلب الدفاع ومصطفى فتحى صانع الألعاب بالإضافة إلى الغائب للإيقاف باسم مرسى رأس الحربة المنتظر عودته من جديد إلى الحسابات فى موقعة ريون سبورت ومحمد أبوجبل الحارس الذى يرفض الدكة ويطلب الرحيل. والمهاجم البوركينى عبدالله سيسه والذى وجد نفسه يحتل الترتيب الرابع فى قائمة اللاعبين المهاجمين بعد باسم مرسى وخالد قمر وأحمد على وهو ما جعل اللاعب يثور على الجهاز الفنى بعد حصوله على أكثر من وعد بالمشاركة لكنه يجد نفسه دائما خارج التشكيل الأساسى وبالفعل طلب المهاجم الإفريقى من وكيل أعماله البحث عن أى عرض احتراف خليجى له نهاية الموسم الحالي. وجاءت كلمات فيريرا لتحدث ارتفاعا فى معنويات أكثر من لاعب وكذلك ذكاء من جانب الخواجة البرتغالى لتجنب أحداث ما بعد لقاء ريون سبورت الذى شهد أول موجة تمرد من جانب الثلاثى رضا العزب وصالح موسى لعدم القيد الإفريقى ويوسف أوباما لخروجه من الحسابات وهو ما تم احتواؤه فيما بعد فيما يخص أوباما وصالح موسي.