أكد المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام في بيان رسمي أمس اعلنه من مقر نيابات الاسكندرية بحضور المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد ورئيس المكتب الفني, انه بعد الاطلاع علي نتائج التحقيقات والمعاينة وسؤال المصابين وافراد الأمن المعينين خدمة علي كنيسة القديسين بالاسكندرية, وسماع اقوال بعض أهالي المنطقة في حادث الانفجار الإرهابي الذي وقع ليلة رأس السنة, علي بعد امتار من الكنيسة, انه لم يقف اي منهم علي كيفية حدوث الانفجار أو من قام به. وأكدت تحقيقات النيابة العامة برئاسة المستشار ياسر الرفاعي المحامي العام الأول لنيابة استئناف الاسكندرية ان الجميع اكدوا انهم فوجئوا بصوت الانفجار وماترتبت عليه من آثار مدمرة للاشخاص والعقارات. وأوضح الدكتور عبدالمجيد محمود ان التحقيقات لم تتوصل بعد إلي ان الرأس الادمية التي عثر عليها بمكان الحادث هي لمرتكب الجريمة, أو لاحد الضحايا, وأن النيابة العامة مازالت مستمرة في التحقيقات, وقد اصدر المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود تعليماته إلي خبراء الادلة الجنائية بسرعة الاطلاع علي تقارير الصفة التشريحية للمتوفين والمصابين, ومناظرة الاجزاء الادمية التي عثر عليها بمكان الحادث, ومناظرة الاجسام المستخرجة من جثث المتوفين والمصابين وذلك لإجراء الفحوص والتحليلات اللازمة لها واعداد تقرير مفصل عنها وعرضه علي النيابة العامة لمحاولة تحديد هوية الجاني الذي نفذ الانفجار امام كنيسة القديسين بالإسكندرية. كما كلف النائب العام كبير الاطباء الشرعيين والفنيين المختصين بالانتقال لمكان الانفجار بشارع خليل حمادة بدائرة قسم أول المنتزة المكان لبيان مركز ومصدر الانفجار, واثاره علي الكنيسة والعقارات المجاورة, واثاره علي الاشخاص المتوفين والمصابين وعلي السيارات التي كانت موجودة بمكان الانفجار وذلك لوضع تصور كيفية حدوثه, واتجاهه بالنسبة للاماكن والأشخاص والسيارات الواقفة في مداه.