أكد دبلوماسيون أن القمة العربية يومي28 و29 مارس الجاري بمدينة شرم الشيخ تأتي في توقيت مهم للغاية, خاصة في ظل الأزمات الكبيرة التي تمر بها البلدان العربية, بالإضافة إلي مناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية بعد فوز حزب الليكود المتطرف برئاسة الحكومة الإسرائيلية, وانعكاس ذلك علي القضية الفلسطينية. وقال السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق إن القمة العربية تعدل في الأهمية القمة العربية التي عقدت عام1967, لأن الخطر الذي يهدد الوطن العربي من الخارج كبير جدا لا يقل خطورة عن حرب1967, لذلك من المتوقع أن تشكل بعض الدول العربية في مقدمتها السعودية ومصر والإمارات والكويت والجزائر وتونس والمغرب قوة عربية عسكرية موحدة لمواجهة أي عدوان يهدد أمن الوطن العربي واستقراره, لأن المخططات الخارجية برعاية الدول الغربية تسعي لتقسيم دول الخليج ومصر بنشر الإرهاب والتطرف بها. وأضاف أن التحالف الجديد لبعض الدول العربية يأتي بسبب عدم قيام جامعة الدول العربية بدورها الحقيقي لأن التفكك العربي أصبح كبيرا وقرارات الجامعة بالأغلبية, كما ستناقش القمة الأزمات في سوريا والعراق وليبيا واليمن, وانتشار الإرهاب في العديد من بلدان الدول العربية. وأضاف السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق أن فوز نتنياهو برئاسة الوزراء الإسرائيلية ينعكس بالسلب علي القضية الفلسطينية نظرا لتطرف حزب الليكود, كما ستناقش الدول العربية آلية الدعم السياسي,والمادي للشعب الفلسطيني, وكذلك مناقشة وضع إستراتيجية عمل موحدة لمواجهة الإرهاب الذي أصبح عابرا للحدود ويعرقل التنمية في الوطن العربي.