وسط إجراءات أمنية مشددة, ومخاوف من حدوث معارك وحرب تصفية حسابات, تتجه الأنظار اليوم صوب مقر نادي الزمالك في جامعة الدول العربية عندما تستضيف أول اجتماع جمعية عمومية لتحديد مصير مجلس الإدارة الحالي مع انهائه عامه الأول في المسئولية. ويقام الاجتماع المرتقب اليوم في احتياطات أمنية مشددة تخوفا من حدوث أية عمليات اقتحام أو اشتباكات بين أنصار رئيس النادي الحالي مع جبهة المعارضة التي يتزعمها ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق. ويبحث رئيس النادي الحالي عن انتصار كامل في الجمعية العمومية اليوم يتمثل في التأييد المطلق للعديد من البنود المدرجة في الاجتماع وعلي رأسها تجديد الثقة به بعد أن طرح في نفسه الثقة ووضع تحديد مصيره أمام الأعضاء. وتعد ورقة طرح الثقة خطيرة من جانب رئيس الزمالك الحالي الذي يسعي في حالة الإبقاء عليه القضاء علي المعارضة وإظهار ضعفها الشديد في النادي, خاصة مع ظهور كيانات مثل حركة تمرد التي يتردد أنها مدعمة بقوة من جانب ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق, بالإضافة إلي السير قدما في قرارات يخطط لها في المستقبل وتمثل تحديا بالنسبة له ومن بينها شطب عضوية ممدوح عباس ومن المقرر أن تناقش الجمعية العمومية أيضا الميزانية المالية للنادي في العام الأول للمجلس الحالي, وسط منشورات جري توزيعها علي الأعضاء في الساعات الأخيرة تدعو إلي مناقشتها بشكل حاسم مع المجلس ووجود بنود خادعة 12 بندا- لا تعبر عن تحقيق النادي فائضا ماليا وومن القضايا المعلقة أيضا التي تنتظر الحسم في الجمعية العمومية موافقة الأعضاء علي مشروع المول التجاري الذي أوقفته جهات عديدة في الدولة قبل أسابيع والمنتظر أن يقام علي ملعب حلمي زامورا التاريخي, وحسم العضويات المستثناة التي لاحقتها دعاوي قضائية من لوبي المعارضة وممدوح عباس في محاولة لإيقافها في وقت سابق.